التقدم في كل المجالات رهن بجودة البحوث العلمية التي تجعل الشركات تحصل على براءات اختراع ترفع أرباحها بشكل عجيب كما حصل لشركة أبل وغيرها.. الأهم أن تأصيل البحوث العلمية في المجتمع هو أقوى ضمانة للتنمية المستدامة بعون الله عز وجل كما ان تلك البحوث فيها نفع للبشرية كافة وتفتح آفاقا لباحثين اخرين ليتعاون الجميع على تحقيق التقدم العلمي والحضاري.
وشركاتنا الكبرى خصصت أموالاً للبحوث العلمية لكنها غير كافية كما ان بيئة البحث تحتاج لتحسين والباحث المؤهل الجاد يلزمه التفرغ لبحثه والصبر على قطف الثمار فالإمام الشافعي يقول (لو طلب مني أهلي شراء بصلة ما حققت من العلوم ولا مسألة) والباحثون المؤهلون اذا تم تفرقهم للبحث وحده دون مشاغل اخرى يتوصلون لنتائج رائعة في العادة توازي ما صرف عليهم اكثر من مليون مرة بلا مبالغة.
إن براءات الاختراع التي يسجلها الباحثون في إسرائيل اكثر من جميع براءات الاختراع في العالم العربي كله رغم ان العالم العربي يملك الاموال ولديه العلماء والعباقرة ولكن بيئة البحث غير مهيأة بالكامل مما جعل كثيراً من العقول تهاجر إلى الغرب مع الأسف.
نأمل من شركاتنا الكبرى مساهمة وغير مساهمة ومن جامعاتنا الاهتمام الجاد والمستمر بالبحث العلمي ورعاية الموهوبين منذ الصغر وتهيئتهم لهذا الأمر الجلل الذي هو الفيصل بين التقدم والتأخير.
نقلا عن الرياض
طالما اننا نعتمد على الاجنبي في كل شيء فلن نفلح الا في الكلام الفاضي الذي لا قيمة له عدى الضحك و الاستهتار بمتخذي القرار
صدقت أستاذ عبدالله . مساهمة العرب ككل في البحوث العلمية هزيلة والعباقرة محاربون بالتخلف العلمي والاجتماعي وعدم التشجيع لذلك يهاجرون !
السلام عليكم http://www.alriyadh.com/1131237 مقال يثني على ما ذكر اعلاه
في انتظار عودة العقول المهاجرة اذا وجدت البيئة الصالحة للعلم ..مع الشكر استاذ عبدالله
كما يمثل الطالب الفهم عند الامتحان سيمثل البحث عند تفريغه على وظيفة باحث ، مشكلتنا في الجدوى من التعليم و البحث التي لا نراها في الواقع