لسنوات طويلة جداً، انقسم ملاك الأراضي في المملكة حول موضوع دفع الزكاة على الأراضي البيضاء إلى قسمين: قسم يدفع الزكاة كل عام على أساس أن الأراضي البيضاء المعدة للبيع هي من عروض التجارة مستندين في ذلك على فتاوى من غالبية المشائخ الكرام (من ضمنهم جميع من تولى الإفتاء في المملكة خلال آخر 40 سنة) وقسم آخر لا يدفع الزكاة إلا عند عرض الأراضي البيضاء للبيع فقط (وإن كانت من عروض التجارة لسنوات طويلة) مستندين في ذلك على فتاوى صدرت من عدد من قليل من المشائخ تحت شعار «ضع بينك وبين النار مطوع» !!
بغض النظر عن هذا الانقسام وأسبابه، إلا أن ما نشاهده الآن في جميع مدن المملكة تقريباً هو سباق محموم بين ملاك الأراضي البيضاء على عروض البيع بشكل لم نرى مثيلاً له من قبل لدرجة أننا أصبحنا لا نجد أرضا إلا وعليها لوحة توضح أنها معروضة «للبيع» !!!! وهذا بدوره يشير إلى أننا حتماً سنشاهد إخراج زكاة تاريخية على الأراضي البيضاء وبأرقام كبيرة جداً يصعب تقديرها، وذلك لأن جميع الملاك الآن (سواء كانوا من القسم الأول أم القسم الثاني) سيكونوا مجبرين على إخراج الزكاة الشرعية وليس لديهم عذر بعد ذلك إلا إذا رفضوا إخراج الزكاة مجدداً فهذا شأنهم أمام الله عز وجل.
أيضاً، هذا يشير إلى قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء (كما أمر به مؤخراً خادم الحرمين الشريفين) هو بلا شك قرار سليم يصب في صالح الاقتصاد الوطني ويساهم في إعادة تنظيم النشاط العقاري بشكل فعال، والأهم من كل ذلك أن قرار فرض الرسوم سيساهم في زيادة الوعاء الزكوي الذي ينبغي إخراجه كل عام ليستفيد من ذلك الفقراء والمساكين مباشرة من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية التي ينتظرها تحديات مهمة تتمثل في إدارة تحصيل مبالغ الزكاة ثم صرفها في مصارفها الشرعية بالشكل الصحيح والدقيق بعيداً عن الأخطاء السابقة للمساهمة ولو جزئياً بحل مشكلة الفقر.
في الختام، لا أبالغ بالقول إن إخراج الزكاة التاريخية في هذا الوقت تحديداً لم يكن بحسبان أحد بمن في ذلك مسؤولي وزارة الإسكان ووزارة الشؤون الاجتماعية بدليل أن جميع الدراسات والتصريحات الرسمية وغير الرسمية التي تطرقت لموضوع فرض الرسوم على الأراضي البيضاء وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية لم تذكر صراحة أن من إيجابيات قرار فرض الرسوم هو زيادة مبالغ الزكاة الواجب إخراجها كل عام نتيجة لزيادة المعروض من الأراضي المعدة للبيع، مما يدل على أن الدراسات التي يقوم الاستشاريون (التي تكلف مبالغ طائلة) ثم يراجعها المسؤولون الحكوميون لوقت طويل قد لا تكون دقيقة أحياناً.
نقلا عن الجزيرة
نقطة مهمة
90 % من تجار التراب لايخرجون زكاة الاراضي حسبهم الله
يوجد خلط بين الزكاة والرسوم الزكاة للفقراء والغارمين ومن حددهم الله عز وجل اما الرسوم فهي لوزارة الاسكان يجب اخذ الزكاة من ملاك الاراضي اسوة بالانشطه التجاريه الاخرى
صحيح الكاتب لخبط بينهم, الرسوم الي راح تؤخذ مالها علاقة بالزكاة
أبدا الكاتب ما لخبط ولا شيء .. كلام الأستاذ العمران صحيح كان هناك عدد لابأس به من الناس لا يزكي أرضه التي شراها للتجارة إلا إذا عرضها للبيع ..تجلس سنوات بدون زكاة .. يقول الكاتب أن المعروض للبيع الأن كبير جدا هربا من الرسوم ..وهذا ما يجعل هذه الأرض يجب أن تزكى لأنه عرضها للبيع وزكاتها غير رسوم الأراضي الجديدة..
فعلا الكاتب تائه! الزكاة تخرج لبيت مال المسلمين وليس لوزارة تصرح فقط فلماذا الخداع , وبيت مال المسلمين يشرف عليه نواب الناس أي نواب يختارونهم الناس ويرضون كفائتهم و ثقتهم لادارة البيت و بشورى الزامية مع الحاكم وهذا سبب نصر الله وعزته للناس الذين يعقتنقون الاسلام شريعة في ادارة شؤونهم و مصالحهم ليفرحوا بسماجة وتيسيير الاسلام لهم و ليفرحوا بقدرة نظام الاسلام للأمن الاقتصادي و التنمية و الابداعو العيش في عدل و مساواة حقيقية و ليس شعارات مزيفة.. الزكاة تجبى بالاجبار في الاسلام و كل عروض البيع عليها زكاة والاراضي الزائده هي ادخار اموال مثلها مثل حسابات البنك وعليها منطقيا زكاة, ولكن هنا اخراج الزكاة تطوعي شخصي وهذا خلل كبير بركن الاسلام الاقتصادي و الامن الغذائي.. عموما الارقام لن تكون كبيرة لان الحيل موجودة للكبار للتخارج من دفع الرسوم العقارية ولهم العذر ليحضوا بفرصة مهلة وتاجيل الدفع مع البيع بعد سنييين!
فعلا الكاتب تائه! الزكاة تخرج لبيت مال المسلمين وليس لوزارة تصرح فقط فلماذا الخداع , وبيت مال المسلمين يشرف عليه نواب الناس أي نواب يختارونهم الناس ويرضون كفائتهم و ثقتهم لادارة البيت و بشورى الزامية مع الحاكم وهذا سبب نصر الله وعزته للناس الذين يعقتنقون الاسلام شريعة في ادارة شؤونهم و مصالحهم ليفرحوا بسماحة وتيسييره و ليفرحوا بقدرة نظام الاسلام للأمن الاقتصادي و التنمية و الابداع والعيش في عدل و مساواة حقيقية و ليس شعارات مزيفة, الزكاة تجبى بالاجبار في الاسلام و كل عروض البيع عليها زكاة والاراضي الزائده هي ادخار اموال مثلها مثل حسابات البنك وعليها منطقيا زكاة, ولكن هنا اخراج الزكاة تطوعي شخصي وهذا خلل كبير بركن الاسلام الاقتصادي و الامن الغذائي, عموما الارقام لن تكون كبيرة لان الحيل موجودة للكبار للتخارج من دفع الرسوم العقارية وتقليلها للحد الادنى بعمل حسبة الرسوم بناء بسعر الارض القديم و سيعطون العذر لفرصة مهلة اوتاجيل الدفع مع البيع بعد سنييين! ولا تستبعدوا ان تقام دعاوى على الحكومة في محاكم دولية من شركات عالمية لهم محامون بارعون وحسب القانون
لا لخبط و لا شيء كلام الكاتب الله يكثر من أمثاله واضح جدا يقول إقرار الرسوم سيجعل كثير من الأراضي تعرض للبيع فتصبح عروض تجارة تجب فيها الزكاة.
هل يعقل ان ثؤخذ الزكاة على عنز جرباء في الربع الخالي ولاتؤخذ على ارض شاسعة وسط الرياض؟!! تساوي المليارات
نعم يعقل !!! في الدول التي فيها التاجر فوق القانون !!!
رسوم الأراضي البيضاء وهم يطارده العامة ويصفق له شبه المتخصصين.. لا تأثير للرسوم، عدا إنها قد ترفع أسعار بعض الأراضي.
لاول مرة أسمع عن زكاة التراب !!!!
قلبتوها شريعة وضيعتوا ما يقصده الكاتب.. مجتمع قمبازي
من ايجابيات تحصيل الزكاة سنويا من قبل الدولة التأكد من ان تلك الاموال لا تصرف في طرق غير معروفة قد تضر بالوطن. لذى فمن الواجب التأكد من تحصيلها و صرفها من قبل الدولة
الاخ محمد اسمحلي في قول ان مقالك لايمت للمنطق ولا علم الاقتصاد بصله اولا / تضمن مقالك ضمنيا ان هذه الجبايات هي زكاة متوجبه وهذا تعميم بوجوبها علي جميع ملاكها وهذا بالطبع غير منطقي ثانيا/ ادعيت ان هذه الرسوم تخدم القطاع العقاري وهذا ايضا غير منطقي ثالثا /. تسمية هذه الجبايات بالرسوم وأنها ستعزز مداخيل الدوله ... هو قرار جائر بكل ماتعني الكلمه فبأي حق تفرض رسوم نظير اصول غير ذات مردود. مشكلة الاراضي بالمملكه معروفه ،،، هي ببساطه وهبت من قبل من لا يملكها لمن لا يستحقها من الامراء ورجال الدوله والآن يسن هذا القرار لمعاقبة من شراها من حر ماله وبمبالغ طائله والضغط عليه لبيعها بقيم بخسه.. فهل هذا منطقي وهل من صدق وامانة الحديث ان نطبل ونمدح قرارات خاطئه ونصورها بالحكمه!!!!!!! من الواجب علينا ان نكون صادقين وامينين تجاه حكامنا وشعوبنا تحقيقا للمصلحه العامه. الامير محمد بن سلمان عندما تبين له ان قرار تسعيرة المياه جائره لم يتواني ان يرفضها شخصيا وذم القرار فلله الحمد حكامنا يبحثون عن حلول عادله وسليمه لمشاكلنا ومن واجبنا ان نساعدهم ونشد أزرهم وتنبيههم وليس مجاملتهم وتوريطهم ومن ثم إحراجهم عبر دراسات وقرارات خاطئه ان الحكمه ظالت المؤمن فإن وجدها فهو اولي بها
هذا هو المتوقع حصولة باذن الله يتوقع ان تسجل الزكاة 800 مليار ريال لهذا العام