ذكرت بعض الصحف هذا الأسبوع أن مجلس الشورى أو بعض لجانه أوصت باقتراح لإغلاق محلات التموينات الصغيرة التي توجد في الأحياء نظراً لعدم جدوى سعودتها، وأيضا للمساهمة في القضاء على التستر. وهذا دليل واضح على أنه لا توجد جهود ممنهجة ومطمئنة للقضاء التستر، ولذلك سنقرأ قريباً عن إغلاق مغاسل الملابس ومحلات الحلاقين والبوفيات والمطاعم.. حيث إن أغلبها أوكار للتستر، هذا إذا كان لدينا نية للقضاء على التستر، وأنا شخصياً أشك في ذلك.
قد يجادل البعض مبرراً بأن محلات التموينات تختلف عن بقية المحلات الأخرى فيوجد لدينا تموينات كبيرة - بدون ذكر أسماء - وغيرها التي ستسد الحاجة بعد إغلاق التموينات الصغيرة، فإن كانت كذلك، فهذا يعني أنه لا توجد نوايا لمحاربة التستر في محلات الخضار والحلاقين والمغاسل وغيرها.
لا زالت التوصيات والقرارات التي تصدر من الوزارات والهيئات ومجلس الشورى غير معتمدة على دراسات عميقة، وهي مجرد أفكار وعُمل لها دراسة سهلة وسريعة، فنعتقد أننا سنقضي على التستر، ولكننا سنتفاجأ بأننا نساهم في الاحتكار، والاحتكار أنواع وأخطره أن يتفق المتنافسون ضد المواطن، وعلاماته واضحة وهي عدم تنافس التجار في خفض الأسعار.
توصيات ودراسات وقرارات عشوائية مثل إغلاق محلات التموينات الصغيرة، وإغلاق المحلات الساعة التاسعة (المولات)، وإعطاء الزوج إجازة 6 أشهر عند ولادة زوجته، وغيرها الكثير من المقترحات التي ستأتي في الطريق ما هي إلا محاولات يائسة لتوفير الفرص الوظيفية، هذا السبب الرئيسي ولكنه يؤطر تحت "محاربة التستر" ليحظى بالترحيب.
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- قبل أشهر قليلة بتأسيس "هيئة توليد الوظائف ومحاربة البطالة" وارتبط في ذهن الجميع أن هذه الهيئة ستكون لتوليد الوظائف مع تطوير الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل للدولة ومنافسة الدول المتقدمة بسواعد الكوادر الوطنية، ولكن ها نحن نتحدث عن سعودة محلات صيانة الجوالات وليس تصنيع أجهزة الجوالات، ونتحدث عن إغلاق المولات الساعة التاسعة وإغلاق تموينات صغيرة وسعودة المخابز، والقائمة تطول والقادم أكثر. ليس هذا ما بدأت به فكرة "توليد الوظائف".
مع المزيد من هذه الأعمال ومنذ 5 سنوات، بدأ متوسط الرواتب في انخفاض لأن زيادة التوظيف في الوظائف المتدنية والبسيطة والرخيصة، وارتفعت السعودة الوهمية، وهذا في تزايد في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة والخدمات الطبية والتعليمية والسكن وغيرها من المصاريف وأعباء الحياة، وارتفاع القروض الشخصية، فهل نستطيع قراءة المستقبل من خلال هذه المعطيات؟ كانت -ولا تزال- هناك محاولات لتطوير الصناعات التحويلية وصناعة السيارات وصور لهما صور خضراء وهي بعيدة عن ذلك وكتبنا بهما مقالات توضيحية.
ذكرنا كثيرا أنه لن تكون هناك حلول للوظائف وتنويع مصادر الدخل والاستدامة ما لم يتم تطوير معامل البحوث والتطوير والدراسات في الجامعات والقطاع الخاص لتنتج أفكارا وتصاميم لسلع وصناعات متقدمة وخدمات متقدمة وتكنولوجيا، ويقوم على تصنيعها والعمل عليها شباب وشابات الوطن، ونستطيع بسواعد هذه الكوادر البشرية منافسة الدول المتقدمة؛ هذا ليس مكانا لوضع الحلول، فالحلول تأتي من مراكز الدراسات ولكن الدولة التي لا تملك الأيدي العاملة الرخيصة، ليس أمامها إلا إنتاجية الفكر والابتكارات، فكتبنا سابقا عن نموذج (فولكس واجن) و(بوينج) حيث تتم الهندسة والتصاميم من قبل 20 ألف موظف يوفرون وظائف لمئات الآلاف من الموظفين الذي يقومون على صناعة تلك التصاميم.
نقلا عن الوطن
لا يبدوا ان هناك مخططين استراتيججين للتخطيط لكامل اقتصاد البلد .... كل الخطط واضح انها ارتجاليه وعشوائيه ولا بربطها رابط مع الاسف ....الوافدين لدينا زادوا زياده كبيره خلال السنوات العشر الاخيره وزادت تكاليفهم بشكل مرعب .... تحويلاتهم الخارجيه اصبحت مخيفه وتتضخم سنه بعد اخرى .... مع هذا نحن بحاجه لليد العامله الوافده في قطاعات وتخصصات محدده ولكن مؤكد نحن لسنا بحاجه لهذا العدد الضخم الذي تجاوز الاربعة عشر مليوان وافد ( مع عوائلهم ) .... هذا العدد الضخم مرهق لاي اقتصاد ومستنزف ... وزارة الاقتصاد والتخطيط يقع عليها العبئ الاكبر بوضع الخطط القصيره والطويلة المدى لحل هذه المعضله ... اما ان تخطط كل وزاره لنفسها فهذا هو التخبط والضياع .... والله اعلى واعلم .
الكلام بواقعية والتمعن في سرد فكر ، يجب ان يقارن بين الأشياء ومدى وجهة صحتها . حين نقارن محلات صغيرة يستطيع مواطن عاطل ، كمتقاعد عن عمله يحتاج الى زيادة دخله في فتح دكان بقالة تبيع الاحتياجات اليومية ، تختلف تمام عن محل حلاقة او اي من الاعمال المهنية الصغيرة التي لا يقبل عليها المواطن إلا عند الحاجة القصوى التي نحن لسنا بها . المثل يقول اكل العنب حبه حبه . المعنى التدرج بأن ترقى السلم درجة درجه ، فإن أردت القفز فستهوي وتتألم . قبل ان تصنع صنعة لابد من معرفة كيفية صنعه ، ولا تستطيع ان تعرف الكيفية حتى تعرف محتوياته وكيف تعمل . بداية اليابان والآن كوريا ويليها الصين ، بدأت بالتقليد ، وطورة مناهجها التعليمية على كافة تنوعاتها العلمية والمهنية ، وبدأوا بالتطوير فكان لهم السبق . اما التعبير والخطابة ، فنتائجها رغي ودحرجة طابه ..
بعض الكتاب يكتب لحاجة المجتمع وبعض من يرد يكتب لمصلحة خاصة او جهة توجهه !!! ذكر شيئاً عن اهمية المهندسين والباحثين لتوجيه مستقبل الصناعة والابداع والتفكير فما هو رأيك يا باش مهندس ؟؟ ولماذا لم يعتمد كادر المهندسين حتى الان من عشرات السنين ؟؟ في الوقت الذي نعلم انه اعتمد كادر لكل مهنة مهمة وغير مهمة قياساً على مقارنتك بين سعودة البقالات الصغير وسعودة الحلاقين !!!
ليس لي مصلحة خاصة ، وإنما احاول خدمة وطني بما أستطيع ، ولا يسيّرني احد سوى تفكيري وارادة عقلي . لي وجهة نظر كما لك وجهتك ، فلا داعي للمشاكسه ..
بالعربي القرارات التي تتخذ بشأن المحلات تتم برمجتها لتصب في مصلحة الهوامير وليس للقضاء على التستر؟؟!! وبكل تأكيد لا يمكن القضاء على التستر بهذه الطريقة...فاغلاق المحلات الصغيرة يعني يتطلب تفريغ البلد من كل اشكال الخدمات وتسليمها للهوامير وهذه غير ممكنة عللى الاطلاق!! اذا النتيجة ان لديهم بعض الاعمال المستهدفة وليست الكل؟؟!! هنا اقول اذا عملو بنية من يستفيد بهذا الاجراء هم السعوديين كافة "ليست للهوامير" فسوف ارفع القبعة لهم واشكرهم!! اما اذا كانت النية تقفيل المحلات الصغيرة بحجة القضاء على التستر ومن ثم تسليمها الى الهوامير!!! فأقول اذا لافرق بينكم وبين المتسترين "فهم تسترو على العمالة الاجنبية وخربو البلد وانتم تسترو على الهوامير وايضا خربتم البلد"؟؟؟!!!!
انشاء جمعية تعاونية في كل حي توظف الشباب ونتخلص من الاجانب
السلام عليكم ورحمة الله نحن كمسلمين في جميع أنحاء العالم نعتقد أن السعودية ومن يسكنها هم أهل البيت ومنها تسمينا بي مسلمين ونحبها أرضا وشعبا فلا تجعلونا أجانب
هههه تعبت عمرك في الرد !!!
http://www.aleqt.com/2011/02/05/article_500261.html