بالرغم من جهود وزارة الإسكان المستميتة مؤخرًا لتنشيط القطاع العقاري في المملكة، التي تركزت في السعي لإيصال الخدمات إلى المخططات الجديدة، ثم رفع الحد الأعلى لأقساط القروض العقارية إلى 65 %، ثم رفع نسبة التمويل العقاري لقيمة العقار إلى 85 %.. وهي كلها بالطبع جهود موجهة نحو رفع الأسعار، إلا أن هبوط الأسعار العالمية للنفط كان له تأثيرات سلبية أكبر بكثير من جهود وزارة الإسكان هذه، التي يبدو أن مسؤوليها ومستشاريها لا يعرفون معلومة بسيطة، تتمثل في أن «قيمة العقار في أي دولة هو مخزن لأسعار أصولها الطبيعية صعودًا أو هبوطًا».
لا أخفي عليكم أنني - ولو مرة في حياتي - لم أشاهد وزارة إسكان تركز كل جهودها (على الأقل حتى هذه اللحظة) على رفع أسعار العقار، بما في ذلك الإيحاء بأنها تسعى لزيادة العرض من خلال إيصال الخدمات للمخططات الجديدة، وهو إجراء سيسهم بكل تأكيد في رفع الأسعار (وخصوصًا في المناطق المحيطة بالمخططات) قبل أن يزيد العرض، بينما لم تبذل الوزارة أي جهد حقيقي لزيادة العرض من المخططات الحالية مكتملة الخدمات، التي تشكل غالبية الأراضي البيضاء داخل النطاقات العمرانية.
وفي الحقيقة، لم أجد تفسيرًا لإهمالهم المخططات الحالية مكتملة الخدمات كأولوية، بينما يركزون جهودهم على المخططات الجديدة فقط!! ولماذا يسعون جاهدين لرفع الأسعار في هذا الوقت تحديدًا؟؟
مع الهبوط الحاد لأسعار النفط كان من الطبيعي أن تبرز أزمة مالية في قطاع المقاولات، نعيش تفاصيلها اليوم، قد تؤدي ببعض شركات المقاولات للتعثر المالي، وربما الإفلاس لاحقًا (و هذا وارد جدًّا)، إلا أن ما أخشاه شخصيًّا هو أن يتأثر بعض العقاريين بما يحدث في قطاع المقاولات بسبب الترابط القوي بينهما، ثم تنتقل الأزمة إليهم بشكل أو بآخر، وخصوصًا أن شركة جبل عمر - وهي التي تعتبر أكبر شركة عقارية مدرجة في السوق المالية السعودية - قد أعلنت رسميًّا وجود مصاعب كبيرة في سداد التزاماتها المالية تجاه الدائنين، فيما قامت وكالة موديز مؤخرًا بتخفيض التصنيف الائتماني لشركة دار الأركان مع إعطاء نظرة مستقبلية سلبية؛ ما يؤكد لنا وجود بوادر أولية لتوسع الأزمة!!
أقول هذا الكلام لأن مشكلة بعض العقاريين (وخصوصًا الجيل الجديد منهم) أنهم لا يدركون أهمية «إدارة وتخطيط التدفقات النقدية»، وينظرون للاحتفاظ بودائع لدى المصارف على أنها عيب كبير؛ ولهذا السبب عندما يأتي موعد سداد التزامات أو ديون عليهم تجاه الغير قد لا يجدون سيولة نقدية كافية لسداد هذه الالتزامات أو الديون، فيما سيواجهون صعوبة في تسييل محفظتهم العقارية، وخصوصًا أن فكرة التسييل لو تم اللجوء لها في هذا الوقت تحديدًا ستؤدي حتمًا إلى تسارع هبوط الأسعار؛ وبالتالي تقويض جهود الوزارة برفع الأسعار.
وفي حال حدوث هذا السيناريو مستقبلاً فهو دليل جديد على عدم إلمام مسؤولي الوزارة بالظروف الاقتصادية المؤثرة على النشاط العقاري.
المشكلة الأكثر تعقيدًا وخطورة من سابقتها هي أن غالبية العقاريين في المملكة يستثمرون ويقترضون من بعضهم (أي وجود شبكة معقدة من التعاملات المالية فيما بينهم)؛ ما يعني أنه لو افترضنا أن عقاريًّا واحدًا فقط تعرَّض لأزمة مالية فإن هذا تلقائيًّا سيُدخل عددًا من العقاريين الذين يتعاملون معه في أزمة مالية، ثم قد تتوسع هذه الدائرة لاحقًا؛ لتشمل عددًا أكبر من العقاريين، وهكذا دواليك إلى أن يكون التأثير كبيرًا كتأثير سقوط أحجار الدومينو، آخذين في الاعتبار أن غالبية الشركات العقارية هي في واقع الأمر شركات خاصة، لا تعلن قوائمها المالية، وهذا بدوره سيجعل من مهمة تقدير حجم وآثار السقوط - فيما لو حصل - مهمة شبه مستحيلة!!
نقلا عن الجزيرة
هناك وفي اعلى المستويات من لايرغب ولايريد ولاينوي حل المشكلة الاسكانية ما يحدث عندنا جنون المستفيد من اطالة امد الازمة هم نصف واحد بالمائة وهم يملكون المال والقرار والوزير شماعة وكبش فداء
مهيب عادتك بيوفهد هالأيام مقالاتك ركيكة ومبعثرة لا تصل لهدفك بسرعه خذ مثال هو انك افترضت جدلا وحددت الجيل العقاري الجديد وايضاً دخلت في نوايا وزارة الإسكان التي هي طبعا حتى الان فاشله وتفشل في إيجاد حلول
كالعادة يتحفنا الكاتب بمقال يحتوي على خلطة عجيبة من البناء على افتراضات خاطئة ومن الربط بين اشياء غير مرتبطة و محاولة ايجاد علاقة بينهما مما يصيب القارىء بصداع و مغص وعسر هضم لفهم العلاقة بين العوامل التي ذكرها. فالمشاكل في قطاع المقاولات سيء للعقاريين. بالعكس يا حبيبي هذا سيخفض تكلفة تطوير المخططات على العقاريين. و تأخر الدفعات للمقاولين سيسبب مشاكل في التدفقات النقدية للعقاريين. كيف بالله؟ و الافتراض الاساسي لكل المقالة بان كل ما عملته وزارة الاسكان هو العمل جاهدا لرفع اسعار العقار. هذا كلام سخيف و من المؤسف ان يكون لشخص يعتبر نفسه محلل جاد.
الاساتذه محمد العمران وعبدالحميد العمري ومحمد العنقري طبتم وطاب ممشاكم وتبؤ تم من الجنة منزلا وشكرا لكم من الاعماق [ فقد جمعتم بين الطرح العلمي عظيم الفائدة والتنوير لاخوانم الغافلون و الثانية التجرد وتقوى الله فيما به تجودون عكس الاكثرية ممن يزعمون انهم خبراء الاقتصاد و هم متخبطون و لتحليل الاحداث الاقتصادية متخبطون فمرة مطبلون واخرى مرجفون مرهبون وللبسطاء مغررون لاجل كسب المال لا دين ولا خلق ولا انسانية يلتزمون فعليهم من الله مايستحقون
أستاذ محمد ﻻ تلوم وزارة اﻻسكان ﻹن المخرج عاوز كده !
كما قال الاخوة أعلاه .. المقال جدا ركيك وغير مترابط ومبني على فرضيات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة ، ولكن ركوب الموجة لتسويق الشخص نفسه شعبيا للأسف أصبح ملاحظ بشكل كبير جدا في الآونة الأخيرة بتناول مواضيع لا شك أنها تهم أكبر شريحة من الناس ولكن دون وضع حلول عملية تخدم جميع الأطراف وتحافظ على توازن الاقتصاد في البلد. أصبح الهم الوحيد والشغل الشاغل لهم هو كيف يتم الإطاحة بالأسعار وإنهيارها قسرا دونما اكتراث لعواقب ذلك خصوصا الاقتصادية ، بالإضافة إلى شن حملات أشبه بالمنظمة ضد وزارة الإسكان تحديدا بعد تولي وزير الإسكان الجديد ماجد الحقيل (ذو الخلفية العقارية) والذي لم يمض على توليه مهام الوزارة حتى الآن تسعة أشهر .. والذي بدأ بترميم التركة السابقة للوزارة وهيئة الاسكان في زمن الوزير شويش الضويحي والتي قاربت الثمان سنوات دون إيجاد حلول عملية سليمة وبتأخر وتبعثر وتوقف المشاريع المحدودة جدا لها ! وبالعودة للمقال أعلاه نجد أن الكاتب طرح مثالين لا تنطبق مع ما يحدث في السوق العقاري .. الأول لشركة جبل عمر وهي شركة عقارية استثمارية بحته وفي موقع استثنائي لا ينطبق على مايدور في سوق الاسكان العقاري ومشكلة توفير الوحدات السكنية ، أما المثال الآخر فقد كان لشركة دار الأركان، وهي التي كانت تعنى فعلا بتوفير عدد وحدات سكنية وبالتالي تساهم في سد العجز الحاصل في السوق، لكن من يعرف حقيقة الشركة خصوصا في فترة إدراجها لسوق الأسهم والسعر المبالغ جدا جدا عند طرحها في عام 2007 والذي يوازي قيمة الشركة ب5 أو 6 أضعاف للتقييم الفعلي لأصول الشركة آن ذاك، فمنذ ذلك الحين والشركة تعاني من انخفاض حاد في الأرباح والتي كان يصرف جزء منها من (القروض البنكية) وتوقف التطوير تماما بعد مشروع القصر ومول القصر في الرياض، وبالتالي يعتبر هذا المثال أيضا غير متوافق لما يحدث في السوق وجميع من يعرف دار الأركان سابقا كان يتوقع سيناريو مشابه لما حدث كون سعر الطرح أصبح لا يعكس حقيقة قيمة أصول الشركة.
المقال رائع ومقنع ومحمد العمران استاذ ويسلم يراعه على كتابة مثل هذه المقالات الممتازه
المقال رائع نسخه لوزير الاسكان
الوزير الشويش انجز في فترته القصيرة ما لن يستطيع انجازه غيره حتى لو بقي في منصبه عشرون سنة !! الفرق في جودة الحلول التي وضعها الشويش وهو تطوير اراضي حكومية على حساب الدولة وبنائها او توزيعها على مستحقي القرض العقاري وهنا يكمن الفرق فقد اسقط اهم بندين يؤثران على مستحقي السكن سعر الارض وسعر التطوير وهذا ما يفتقر اليه رفقاء الترابيين وتجارهم ومسوقيهم !!
جميع اللذين لم يعجبهم المقال يتمنون ان تضل اسعار العقاركما هي او ترتفع وهذا عكس الواقع للاقصاد الوطني وانخفاض اسعار البترول وحرب اليمن وسوريا والتي تستنزف اموالا طائله ولنا في سعودي اوجيه ودار الاركلن وبن لادن وغيرها علامة كبيره لركود سوق العقار اولا وكذالك بعض شركات التجزئه مثل جرير والحكير وغيرها اذا هي مسألة وقت بسيط ونرى العقار في موجة هبوط حاد لان الركود يضرب جميع الاسواق العالميه واولها الصين
تحياتي لكل إعلامي نزيه يهدف في المقام الأول وعي المجتمعات لحقيقة هوامير الفساد والتراب ثم الامتناع عن شرائها حتى انهيار العقار برفقة الاحتكار وعودة متر التراب إلى قيمته الحقيقية بما لا يتجاوز (1) ريال نظرا للأراضي الشاسعة والقاحلة وبالتالي هبوطا حادا في جميع أسعار المنتجات في مختلف القطاعات..
تحية وتقدير للمحمدين العمران والعنقري
اذاً هي نطة البس الميت؟
نطة العقار الميت وانت الصادق !!! تلاحق مقالات العمران لتقول مثل هذه العبارة التي أخطأت تقديراته فبها وهو في النهاية بشر يخظئ ويصيب !!! ترانا خلاص حفظنا هذه العبارة صم من كثر تكرارك لها
للأسف مقال ركيك جدا وليس في روابط والاغرب يصدر من متصدر لإبداء النصائح المجانية والله يعينك يامن تصدق وتقتنع بأمثال هؤلاء للأسف
بتقـديري ان الوزارة على علم بحجم الأزمة التي تلوح في الافق ولذلك قامت بما ذكره الاستاذ محمد من اجراءات لتخيــف من حدتها . الازمة تبدو اكثر تعقيــداَ واكثر تشعباَ . لدى البنوك اصول عقارية مقدمة كضمانات لتسهيلات ماليه وفي حال تعثر المقترض و بوجود ازمة عقارية كيف سيتم تسيــيل تلك الاصول .
الكاتب نواه الى (التدفقات النقديه التى تغيب عن كثير من العقاريين ) ان مالك العقار اذا كان لديه التزامات يكون قادر على ألوفا بها ......
كلام الاستاذ محمد واقعي ... صحيح اسلوبه اليوم غير واضح على خلاف المعتاد ... الخلاصة : الازمة المالية وقعت فعليا على قطاع المقاولات ... وزارة الاسكان تريد ان يسلم القطاع العقاري من الازمة فتضع قوانين تمكنهم من بيع العقارات الجاهزة لديهم كتخفيض الدفعة المقدمة ودفعها من صندوق التنمية !!! ومع ذلك لايزال الطلب ضعيف جدا .. المقاول يطالب العقاري بسداد المستحقات وكذا البنوك تطالب العقاري بسداد القروض ... وفي النهاية راح تعرض هذه العقارات من قبل الجهات الرسمية لسداد الديون على العقاريين فتنهار المنظومة تماما لان المشتري ذلك الوقت هو من يقرر السعر المناسب !!!
مقال رائع يغضب العقاريين والمتنفعين ووزارة الإسكان على رأسهم مشكور اخوي محمد هكذا يكتب المثقف بمايشهد ويملي علية الواقع والحقيقة والضمير بارك الله فيك
مقتبس "المشكلة الأكثر تعقيدًا وخطورة من سابقتها هي أن غالبية العقاريين في المملكة يستثمرون ويقترضون من بعضهم (أي وجود شبكة معقدة من التعاملات المالية فيما بينهم)؛ ما يعني أنه لو افترضنا أن عقاريًّا واحدًا فقط تعرَّض لأزمة مالية فإن هذا تلقائيًّا سيُدخل عددًا من العقاريين الذين يتعاملون معه في أزمة مالية، ثم قد تتوسع هذه الدائرة لاحقًا؛ لتشمل عددًا أكبر من العقاريين،" العقاريين جمعوا من الاموال ما يكفيهم لقرون و تضرر جزء من املاكهم المقيمة باسعار خيالية امر عادي جدا لتعود الاسعار الى متناول عامة الشعب. ليس الخطر من ان يخسر تجار العقار جزء من ارباحهم و انما يجب ان يكون القلق على مصير عامة الشعب و تخفيض اسعار العقار لتكون في متناول ايديهم لتأمين مزيدا من الاستقرار. قرار خادم الحرمين الشريفين بفرض الضرائب على العقارات جاء في وقته لمصلحة الوطن و المواطنين, و مع هذا يسعى كثير من النافذين لتعطيله و محاولة توريط المواطنين بديون تفوق طاقتهم قبل ان تنكشف مشاكل القروض مقابل الاسعار المبالغ فيها
ليس دخول في النوايا . لكن من قرأة المقال ؛ يتضح جليا ان الكاتب يموج ويغوص في محاولة ربط عدم انخفاض أسعار العقار الى مستويات تتناسب مع ما يؤمله اصحاب القرار ، متهما وزارة الإسكان بفعل عكس ما ينشد ، كذلك ربط العقار في البيع والشراء مع شركات البناء والتعمير التي مهمتها كسب مقاولة البناء والتعمير ولا يدخل في مجالها سعر العقار ، عاليا او منخفض . يستشف من المقال رغبة الكاتب ان تظل أسعار العقار كما هي وان زيادة فمستحسن ..
إذا خصمك القاضي من تقاضي!! وزير الإسكان من أكبر مستثمري العقار إذن مشكلة السكن مشكلة فكر !!
صدق أو لا تصدق أن الأجنبي يتم أحتساب بدل سكن له والمواطن لا يتم احتساب بدل سكن له في مرتبه في القطاع الخاص حتى وأن لم يعطي منحة أرض أو قرض عقاري أغلبه فما بال المتقاعدين وبخاصة مع هذا الغلاء الفاحش والضرائب وارتفاع اسعار السلع الاساسية والماء والكهرباء !!