شركات كبيرة وشركات عملاقة تعاني كثيرا. عجزت عن تسديد مستحقات البنوك وتوقفت عن دفع رواتب موظفيها، والأسباب كثيرة منها عدم استلام المستحقات من العملاء -القطاع العام غالبا- لعدم استيفاء جميع الشروط، ولم تعد الأنظمة تحابي الشركة كونها كبيرة، وأيضا عدم قبول استثناءات لهذه الشركات أثر عليها كثيرا، وهناك أسباب أخرى كثيرة منها تداعيات لتعثرات سابقة ومعالجتها بديون بلغت ذروتها والعجز حتى عن إعادة جدولتها. أيضا لا نغفل عن ذكر أن بعض المشاريع لتلك الشركات رست عليها دون التقيد بأنظمة العقود.
المشكلة الكبرى لهذه الشركات الإنشائية العملاقة أنها تعاقدت لتنفيذ أعمال تفوق قدرتها، وهذا جعلها تعتمد على شركات الباطن، فتولد من هذه التحالفات والتكتلات الاحتكار، ورداءة الجودة، والتعثر والفساد والديون، ولا ننسى أنه كان هناك اشتباه في طريقة طرح بعضها عندما طرحت للاكتتاب.
أكثر من 5 شركات عملاقة -وليست جميعها تتداول في سوق التداول- تعاني كثيرا وستتكبد خسائر كبيرة بعد أن كانت شركات قيادية، وستسقط وتسقط معها شركات تحالف وشركات باطن، وسيتم تسريح موظفين سعوديين بعشرات الآلاف وعمالة وافدة بمئات الآلاف، وهذا سيؤثر على سوق العمل وتطوير البنية التحتية.
ما سبق ذكره هي شركات إنشائية لمشاريع حكومية ومشاريع شركات كبيرة كأرامكو وسابك والسكك الحديدية وغيرها، وقريبا سنشاهد شركات أخرى غير إنشائية تخرج من السوق -شركات تجزئة وبتروكيماويات ونقل وعقارية وتأمين- وذلك لضعف القوة الشرائية الناتجة عن ضعف إيرادات النفط؛ وستنعكس ضعف الإنفاقات الحكومية على التشغيل والصيانة والمشاريع، أما رفع أسعار الوقود والكهرباء والرسوم وإضافة رسوم جديدة ستتسبب في ضعف القوة الشرائية التي كان يصرفها المواطن على سوق التجزئة.
نذكر مثالا على ذلك لكي تتضح الصورة: زيادة أسعار الوقود والكهرباء والمياه ستكلف المواطن حوالى 35 مليار ريال سنويا، والتي كانت تصرف من المواطن على سلع وخدمات من القطاع الخاص، وهذا سيضيق على القطاع الخاص الذي سيغلق كثيرا من الأعمال.
نقيس على هذا المثال كثيرا من الأمثلة، خصوصا أن التضخم سيكون بمستوى عال بسبب الخصخصة للقطاع الصحي والتعليمي والمطارات وغيرها كثير.
سيضاف إلى هذه التقلصات زيادة في أسعار السلع والخدمات، وهذا سيزيد من المشكلة، وسنشهد تقلصات في تلك الشركات وإغلاقات وأيضا إشهار إفلاس لبعضها. التداعيات ستكون كثيرة وأهمها "تسريح الموظفين" وتعثر سداد قروضهم البنكية التي تشمل تقريبا 92 % منهم.
الحلول المطروحة للخروج من مأزق ضعف الإيرادات ومأزق البطالة ليست إلا مسكنات غير مستدامة. لذا يجب ألا ننظر إلى الحلول السهلة، نحن بحاجة إلى خطط سليمة واستثمارات كبيرة كي نرتقي بالتنمية والاقتصاد.
نقلا عن الوطن
بالنسبة لقطاع المقاولات طاحت الفاس بالراس وهو يعاني ويقوم بتسريح الاف الاجانب يوميا .... وكثير من مصانع الخرسانة الجاهزة بدأت تسرح العمالة الزائدة اللي تم استقدامهم وقت الطفرة وتعاني مشاكل في تسديد اقساط خلاطات الاسمنت ! ويبدوا ان خطوط انتاج الحديد بتصل اليها التسريحات قريبا !
يجب علينا ان نبدآ بصناعة العمالة الوطنية من حملة الثانوية المهنية وان ندفع لهم رواتب عالية وان ننشئ شركات بناء عملاقة ونطرح اسهمها على الجمهور بحيث تكون قادرة على شراء الخصري والاركان ودمجهما لماذا تنجح الشركات في البناء وتفشل عندنا؟
الحمد لله على نعمة العقل, شلون توصل برجس ان التاخير بدفع المستخلصات سببه عدم استيفاء الشروط؟ ولا الموضوع مبني على هواه! ما يدري ان اغلب المتاخرات جاهزة للصرف والتاخير من الدولة ولا يدري ويكذب؟ انا اميل للثانية.
صدقت الحمدلله على نعمة العقل وخصوصاً من يعتقد انه بمجرد رفع المستخلص فقد استحق الصرف !!! من تعود على الرعاية الابوية وفزعات الربع هو اللي راح فيها !! والا من هو شغال في السليم من زمان تنبه للوضع ونوع في الاعمال وقلص بعض النشاطات على حساب نشاطات أخرى !! سؤال لك هل تعتقد ان الوقت مناسب لانشاء شركة تعمل في مجال المقاولات في هذه الظروف ام لا ؟؟ اتحداك تجاوب صح الا اذا كنت تفهم الفرق بين المشاريع التي تعتمد على الفزعات وبين المشاريع التي تعتمد على الامكانيات المتميزة والابداع !!
تحمد الله من مخلفات شركة أرمكوا وش ترجي منه ؟
اذا تساقطت الشركات تساقط كل شىء اخر ..وستكون البنوك في مقدمة الساقطين..!!احد يقول لي مالذي سيبقى بعد ذلك..؟؟الامر غير قابل للتصور..اليس كذلك..!!!؟؟
الدولة ضخت مليارات بالسوق ونفذت العديد من المشاريع إبتداء من عام 1425 وأستمرت حتى 1435 ... وهي طفرة وأنتهت ... مثلها مثل الطفرات السابقة .... وهذا أمر طبيعي وسيناريو متكرر ولنا في عام 1405 عبرة ... سيعود الوضع إلى الهدوء وسيغادر عدد كبير من العمال الوافدين وستنخفض الأسعار ويزداد عدد الشقق الخالية .... الطفرة الحالية رفعت سعر الساندوتش إلى 20 ريال ويومية العامل من 60 ريال إلى 200 ريال
ردك معقول
رده معقول لإنه مخضرم وسبق ان شاهد هذا الامر المشكلة في المبزرة اللي يعلقون على كل شي وهم لا بفقهون في اي شيء.
صلي على النبي يا سيدي
سوالف مشراق وناقصها عبيط وسمن بري وفنجال قهوة
قالوا هاالكلام قبل انهيار ليمان برذرز..انظر ما حدث....عبيط عن عبيط يفرق..بس العبيط مع اللبن احلى..!!!
مع فائق الاحترام ، هذي أخبار وسواليف، المطلوب إحصاءات رقمية موثقة، وتحليلات علمية مفيدة، وحلول عملية قابلة للتطبيق . أما الكلام الإنشائي المرسل، والنظرة السوداوية التي لايمكن قياس مداها ؛ لأنه نتيجة انطباعية وليست علمية . أخي أ / برجس : أنت كاتب محترم لك وزن، لا يليق أن تكتب بلا تعب من توثيق وأرقام ، وإنما فقط من أجل الكتابة .
( من ركل القطّة ) ! وماذنب تلك الشركات لتي ألمحت لها والكل يعرفها بأن هناك من يتقصدها ويسعى لإسقاطها عنوة ! إحدى تلك الشركات كانت رمزاً بحق .. وكانت الدولة وحكامنا الأوائل يفضلونها على غيرها لعدة إعتبارات. مشاريع الحرمين الشريفين لا يمكن أن تطمسها الأقلام ماذا يعني أستاذ برجس أن تتفق في بنود العقد على تنفيذ المشروع خلال 36 شهراً مثلاً .. ثم تُطالبني بعد أن غيرت رأيك أن يكون التنفيذ خلال 24 شهراً .. وإلا !!! وفي المقابل تحرمني من العمالة .. وتتعمد تأخير مستحقاتي .. وبالتالي لا أستطيع صرف رواتب تلك العمالة !؟
هناك مثل حضرمي يقول ما من مصلي الا يبغى المغفرة .. والذيب ما يهرول عبث هل تعلم كم هي عوائد وقف الملك عبدالعزيز الاولية (يعني فتح الباب) حوالي ٢٢ مليار ريال ارباح المشروع بعد بيع جميع الشقق فيه لمدة ٢٠ عام وايراد المشروع من الايجارات حوالي ٢ مليار سنوياً !! شركات كبيرة على مستوى العالم قامت وانتهت ونحن لا نزال نقول الله لا يغير علينا بل نخاف من التغيير حتى في ابسط الاشياء في حياتنا اليومية !!! شركات اخذت حقها الطابق مطبوق وزيادة !!! عقودها كلها Cost Plus اي ان التكلفة ( لاحظ اي تكلفة فليس هناك من يراجع) زائداً الربح المتفق عليه بنسبة معينة وفي هذه الحالة فاذا كانت نسبة الربح مع الادارة ٥٠٪ ( على اقل تقدير) فان اي تكلفة تضعها سوف تضاعف ارباحك عشرات المرات وعليك الحساب !! هل تعلم ان احداها ادخلت تكلفة المتر المربع لمشروع ليس له اهمية معنوية او استثمارية في احد مناطق المملكة بمبلغ ٥٠ الف ريال على الدولة من ريالات زمان !!! ورغم هذا كان المشروع يرمي صرفه الصحي على بعد نصف كيلو في الارض الفضاء !!!!!
وأخيراً ما هي المشاريع الوطنية او الخيرية التي قدمتها هذه الشركات للبلد الذي كان يخصص لها من ميزانيته السنوية نسبة لا بأس بها لمشاريع تنفذها ؟؟ معليش لا نريد ان نكلف عليهم !! طيب كم مدير مشروع سعودي متميز خرج من تحت ايديهم ؟؟ بعد هذا العمر الطويل ؟؟ اعطني اسماء معروفة ؟؟ انت تريد ان تبقى على حالك لكي لا يغير الله عليك فهذا شأنك !! ولكن شأن المطلعين والطامحين هو اتباع قوله تعالى " ان لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " ولن نتغير ما دام يفزعنا التغيير حتى للافضل !!
أحترم وجهة نظرك .. ولكنك إفترضت بأنني ضد التغيير للأفضل وهذا خطأ. دفاعي كان عن المبدأ التجاري ( أعط المقاول حقّه - الأجير أجره - وبعدها حاسبه على القصور والتأخير وحسن التنفيذ وأطلب بيان دفع مستحقات العمالة مع كل مستخلص) ، بل بإمكانك سحب المشروع والتشهير به وإيكال المهمّة للمنافسين على نفقته! السعودة لها نظام مستقل لا علاقة له بحديثنا .. كما وأن تقدير التكاليف له علاقة بالقدرة التنافسية مع مراعاة تطبيق الشروط والمواصفات وفق نظام المشتريات الحكومي ( إلا إذا رأي ولي والأمر خلاف ذلك لحكمة يراها ) أما سؤالك عن ماذا قدّمت تلك الشركات للوطن والمواطن فهو غريب .. حيث أن المعني بهذا وذاك هي الدولة وليس القطاع الخاص مع إحترامي لأن الشركات ليست جمعيات خيرية أو تعاونية أو حتى مراكز تأهيل وتدريب .. وفي حال إصرارك على خطأ تقديري هذا فيفترض بك أيضاً أن تلتفت لآلاف الشركات والبنوك وتعاملها بالمثل. هناك فرق بين معالجة الفساد .. والإضرار بمصالح العباد !
مع الاسف محتوى المقال لا يتباسب مع مكانت الكاتب محتوى انشائي لايفسر ماذهب اليه ولا يعطي امثلة حية ..ضعيف جدا ليتني لم اقرائه لاحافظ علي مكانة الكاتب فى مخيلتي
للأسف مقال إنشائي غير مبني على أي بيانات كما هي عادة الكاتب ، يذكرني بمواضيع التعبير في المتوسط
http://barbie-girls-games.blogspot.com