كما أشرنا بالأمس، انتقلت النظرة الفنية للذهب من سلبي إلى حيادي بعد أن تمكن المعدن الأصفر في البقاء فوق مستوى 1217 - 100 DMA. هذا المستوى يعكس تصحيح 50% من الارتفاع من أدنى مستوى لشهر نوفمبر إلى الذروة في شهر يناير.
قلل المستثمرون المضاربون من ممتلكاتهم من الذهب بنسبة 7 طن الأسبوع الماضي وهذا هو الانخفاض الأول منذ أربعة أسابيع.
أي إغلاق فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم – 1255 – يمكن أن يغير الاتجاه إلى إيجابي، إلا ان هذا السيناريو غير متوقع الآن.
تتمثل المحركات الرئيسية للذهب في أزمة الديون اليونانية، حيث أن الموعد النهائي للتوصل إلى حل هو يوم الجمعة القادم، ومدى قوة الدولار والاقتصاد الأمريكي الذي أظهر ارتفاعاً هذا الصباح مقابل سلة العملات الرئيسية حيث انخفض الذهب ليتداول الآن في مستويات 1224.
كذلك فإن قرب السنة القمرية الجديدة في الصين سيؤدي إلى تراجع الطلب على الذهب وبالتالي يضعف الدعم. من جانب آخر ما زال الذهب يستفيد من تباطؤ الاقتصاد العالمي وأسعار الفائدة السلبية.
يشار إلى أن بنك JP مورغان وجد أن حوالي 3.6 ترليون دولار من السندات الحكومية في شهر كانون الثاني ذات عوائد سلبية مما يجعل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب تبدو أقل.
اذاً للتلخيص، هنالك عوامل شد وجذب وهذا يفسر سبب وجود الذهب في هذه الحالة الحيادية نوعاً ما حيث أن الاتجاه العام والمؤشرات الفنية ما زالت تدعم الهبوط لكنا بحاجه إلى كسر حاجز 1219 قبل أن نتجه إلى 1200 ومن ثم 1190.
على الجانب العلوي، من أجل تغيير الاتجاه إلى إيجابي يجب كسر مستوى 1255.
ممتلكات الذهب هذا التعبير غير ملائم كان يلزم ان نقول الأصول المقومة بالذهب ....