حدثت أحداث موبايلي منذ أكثر من شهرين ولم أكتب عنها بسبب أن المشهد كان محتقناً وعندها الجميع لا ينتظر غير وجهة نظر واحدة.. يغضب من الاختلاف معها ولا ينظر لوجهة نظر تصاحبها، لنفس السبب لن أكتب الآن عن الميزانية.
طبعاً لا أستبعد أن كل مستثمر تأثر بما حدث؛ سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولا بد أن يحاسب المستبب في نزول السهم من 94 ريالاً إلى 44، لكن الأهم لي ما هو مستقبل صناعة الاتصالات في المملكة، من ينظر للقطاع من حقه أن يتساءل: شركة أفلست، وشركتان تعاني من أوضاع مالية صعبة، وبحاجة لرفع رأس المال، والرابعة اتضح أنها لا تعيش حالة نمو كما كنا نظن بل تباطؤ.. والشركة الكبرى الاتصالات السعودية كادت أن تعيش نفس التجربة لولا الإصلاح الإداري الذي قامت به إدارتها الحالية.
هذا الواقع لصناعة الاتصالات ألا يطرح تساؤلات لهيئة الاتصالات بحكم أن القطاع يتأثر بالمنظم (المشرع) من حيث الرخص المتاحة لكل شركة والقوانين التي تحدد حدود وهامش الخدمة التي تستطيع أن تقدمها وسعة المنافسة.
هل بالغت الهيئة في منح الرخص للمشغلين؟ هل لم تكن عادلة في عدد الرخص الممنوحة لكل شركة؟..
حسنا؛ القطاع يمر بمرحلة صعبة؛ فهل هناك من أفكار لدى الهيئة تنظيمية لإعادة النمو للقطاع؟
أم أن جميع الشركات الأربع كانت سيئة والسوق يصحح نفسه ونترك بعضهم يرفع رأس ماله كل سنتين من مال المساهمين بدون أي جدوى؟ طبعاً ليست مشاكل القطاع بسبب الهيئة؛ ولكن قد تمتلك أفكاراً لإعادة تنظيم القطاع.
حديثي ليس محدوداً عن قيمة هذه الشركات كأصول للمساهمين، ولكن لأهمية هذا القطاع في اقتصادنا وفي أغلب الاقتصاديات المتقدمة، فهو قطاع يخلق الكثير من فرص العمل ويتقاطع مع قطاعات أخرى كثيرة، سواء من المقاولات من حيث الإنفاقات الرأسمالية والمصارف للتمويل ورفع كفاءة الاقتصاد، أو من حيث تحسين بيئة التواصل وخلق بيئة ذكية قادرة على خلق فرص عمل في المناطق النائية وسرعة انتقال المعلومة وبالتالي الإنتاجية، بالإضافة لدوره لأغلب شركات التسويق والإعلام التي تعد شركات الاتصالات رافداً أساسياً لها وهو القطاع الأنسب للاستثمار في المعرفة والتقنية.
لذلك نمو هذا القطاع يعد مؤشراً إيجابياً للتطور النوعي في اقتصادنا،، لذلك أقول للأخوة في هيئة الاتصالات: جميل أنكم تضعون صوب أعينكم خدمة الفرد والمواطن، ولكن لنوسع هذا المفهوم عبر نمو القطاع وإعادة النظرة التنظيمية لإعادة تأهيله.
نقلا عن الرياض
للأسف الهيئة لم تكسب المواطن ولم تكسب الشركات العاملة في القطاع، ولا أعتقد أنها كسبت الحكومة!! إذاً هناك خلل بكل تأكيد.
كلام انشائي لم اسيتفد منه شي ولو وضحت ماهو المطلوب من هيئة الاتصالات كان افضل وبالنسبه لما حدث في موبايلي فهوا فساد داخل الشركه واكون صريح سرقه ضخمه لانه ليس من المعقول تنخفض ارباح شركه وعملائها ان لم يزيدوا لم ينقصوا ففي 2009 كانت ارباح الربع لاتقل عن مليار ولم يكن حينها انتشار للاجهزه الذكيه التي اتسع معها استخدام النت بكثافه الا اذا ترى ان الواتسب له تأثير على مكالمات الجوال وانا استبعد ذلك لانه للتسليه لا اكثر ولا اقل ولن يكون بديلاً عن الاتصال المباشر .
ضيعت وقت القراءة للمقال والتفكير في الرد والكتابة. المقال ليس فيه أي فائدة. لكن الكاتب وُفق إلى مقدمة نارية. شكرا سد فراغ في الجريدة.
مما لاشك فيه ان قطاع الاتصالات يعانى من خلل ما وعندما انسأت مدونة عن ذلك كان معظم المعلقين يتحدثوا عن مشكلة موبيلى بل ان الاتصالات السعودية STC ايا عانت معاناة شديدة فى الاستثمارات الخارجية ترتب عليها اعدام مئات الملايين من الاستثمارات الخارجية فى صورة مباشرة او غير مباشرة .... القطاع واعد ولا شك ولكنه يحتاج الى تخطيط واستراتيجية واضحة ولعل - كما فى الكثير من القطاعات والشركات - للنجاح عدة ابآء ولكن الفشل الجميع يتبرأ منه وهذا ولا شك دور الهيئة ....!!
مشكله تطرق لها الكاتب بعدة اسئله ننتظر اجوبة هيئة الاتصالات
قطاع الاتصالات حيوي ومهم في الوقت الراهن وواعد على المدى الطويل ، ويمثل حلقة الوصل بين القطاعات المختلفة مثل: قطاع من خلال الحكومة الإلكترونية ، والبنوك ، والشركات .. أو على مستوى الأفراد ، وأصبحت الإنترنت والبيانات لا غنى عنها مطلقاً في جوانب الحياة المختلفة .. والمنافسة الحقيقية بين الاتصالات السعودية وموبايلي
تصحيح: مثل: الحكومة الإلكترونية ..
كلام غير غير مفهوم لا له رأس ولا رجلين ....إنشائي