نعيش في عالم يديره غيرنا تقريباً، بما في ذلك المال الذي هو عصب الحياة، وبالتالي عمل القائمون على (المصارف الإسلامية) بتقليد نموذج العمل الغربي مع تغيير في الشكل فقط أما الجوهر فلم يتغير إلاّ للأسوأ إذ نجد - في أرض الواقع - أن التي تسمي نفسها (مصارف إسلامية) تحصل على فوائد أعلى من الأخرى وتكيف وسيلة الحصول بما تعتقد أنه يقارب تعاليم الدين، وهو تكييف شكلي فهدف المصارف واحد والنية معروفة (وإنما الأعمال بالنيات)..
وعطلت المصارف الإسلامية (المضاربة) وهي من أسس الاقتصاد الإسلامي، بل هي أهمها، و(المضاربة) تعني مشاركة البنك بالمال والمقترض بالعمل (مشاركة في الربح أو الخسارة) وهذا يقتضي أن يقوم البنك الإسلامي بدراسة المشاريع والمصانع والمشاركة في إدارتها ومتابعة سير العمل.. كما تعني الدخول في مشاريع تنفع الناس وتزيد العرض مثل بناء المساكن بشكل كبير وبيعها بربح معقول.. هذا يحقق أهداف الدين في نفع الناس وعمارة الأرض وبناء الاقتصاد.. أما مجرد الإقراض بواسطة (التورق) أو ( التأجير المنتهي بالتملَك) ونحو هذا من الصيغ المكيفة بنية الحصول على عائد شبه مضمون من الأموال فلا يختلف عن البنوك الأخرى إلا في الصورة لا الأصل (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم...).
إن الإسلام الحنيف لا يحمّل كل ما سمي به، وان معضلة المصارف الإسلامية تقليد المصارف الأخرى بطرق مختلفة وأكثر استغلالاً..
صدقت والله
ياليتك أستاذ عبدالله ان تكتب في اختصاصك فقط ولا تتدخل في مواضيع في اير اختصاصك ويكون موضوعك مثل سوالف الاستراحات لا طعم ولا راحة فيه كم أبدعت في مواضيع سابقة تتحدث عن الاقتصاد والأسهم والأمراض الاجتماعية وكنت قمة في الإبداع في الأدب والقصص والأحداث التاريخية واستنباط منها الأمثال ولكن بصراحة موضوعك هذا ليس من اختصاصك ولقد أساءت فيه لنفسك عذراً لاسلوبي هذا فانا اكن لك احترام وتقدير كبير. ابنك نصار النصار
الأخ نصار الكاتب لم يخطئ بل ذكر حقيقة يعرفها من يعمل في المجال المصرفي أن بعض (وأؤكد علي بعض) المصارف الإسلامية وغير الإسلامية اللتي لها نوافذ إسلامية تقوم بتكييف بعض المنتجات الربوية لتكون شرعية وبطريقة يرفضها كثير من العلماء ،
الحديث ذو شجون!
رغم ادراك المقترض فكرة المقال تجدة يمضى تجاة القرض الاسلامي حيطة من الوقوع في الحرام ويقول: "هي في ذمة الشيخ فلان" انا ارى ان المشكلة في قصر نظر المشايخ في الوقوف وراء هذة القروض التي تظر المقترض والمجتمع اكثر من الربوية الظاهرة. و ساما للاسف لم تتدخل في تلبيس هذة القروض بالوشاح الاسلامي مثل ما منعت سابقا تسمية البنوك بالاسلامي.
عفوا "تضر المقترض و المجتمع"
مقال رائع يعكس تناقض واقعنا المؤلم !!شكرا استاذي الكريم عبدالله الجعيثن صاحب الاسلوب السهل الممتنع
عندما تقرض المال حتى تحصل على مال أكثر فأموالك تزداد بصوره مؤكده , وهذا هو سبب حرمة الربا ,
هل تعلم انك لو ادنت شخص اوقية ذهب واخذت نفس الاوقية بعد عشر سنوات ستزيد اموالك بسبب طبيعة الذهب في الزيادة وهل تعلم انك لو ادنت شخص 100 الف واخذتها بعد 10 سنوات ستكون اموالك نقصت بسبب طبيعة العملة في النقص الموضوع اكبر من هذا الفهم الذي كنا متعودين عليه
أوجه المصرفيه الاسلاميه التقليديه لم تطور بما يتناسب وحاجة المقترضين حاليا, لذا رأينا اوجه من اوجه لي عنق المصرفيه الاسلاميه لجعلها تناسب المقترضين, حتى قادنا الامر الى استيراد صيغ مبتوره ومشوهه
المصارف المسماة اسلامية هي اكبر مخالفة لمقاصد الشريعة في الحفاظ على اموال الفقراء والمحتاجين وللاسف معظم العلماء والمثقفين يخاف من مجرد مناقشة الموضوع لانه سيواجه بمجموعة من مؤجري العقول يسبونه ويشتمونه وكانه يقول بتحليل الربا بينما السؤال هل هذا ربا ام لا ... الموضوع يحتاج نقاش علمي طويل لكن الكل خائف من مجرد مناقشته حفاظا على مصالح المستفيدين من معاناة المواطن العادي
الأستاذ عبدالله كاتب قدير ، وفي هذه المرة خانه التعبير كما يقولون ، الذين يلتزمون بدينهم ويؤمنون بشرعهم من منطلق إيماني يباركون المصارف الإسلامية لأنها ملتزمة بأحكام الدين وينفرون من غيرها لأنها تحارب الله ورسوله علانية من خلال التعامل بالربا المجمع على تحريمه ، والتهوين من اجتهادها وحرصها غير سائغ ، أما مطالبتها بالمشاركة في خدمة المجتمع فهو أمر مشروع ....
المصارف الإسلامية " كلمة حق أريد بها باطل " للمصارف عامة سوق تتاجر به . سواء كان نيويورك او لندن او شيكاغو وهي كما يعرف الجميع أسواق ربويه تدار من قبل أشخاص ومنظمات غير مسلمه . وهذه الأسواق بتحديد هي التي تتعامل معها المصارف "الإسلامية " . لتكون لدينا مصارف اسلاميه ١٠٠٪ يحب عليهم إنشاء أسواق رئيسيه وثانوية تتعامل مع سلع المصارف الإسلامية .
من تكلم بغير فنه ... أتى بالطوام
غالبية الشعوب الإسلامية تريد من يخدعها .. سواء مصرفية إسلامية او زواج مسيار. هكذا هم و هكذا ثقافتهم ، تناقض في تناقض و كذب و خداع على انفسهم و على بعضهم. لم يسموا الاشياء باسماءها يوماً ما. فلا عجب ان حالهم في تدهور يوماً بعد يوم. و استمروا في دفن الرأس في الرمال .. مثل بعض المعلقين المؤدلجين (هنا) ممن هاجموا الكاتب.
(..نحناماعرفناالاقتصادالاسلامي ) كلام نسمعه دائمامن صالح كامل..ليته يشرحلنا ويعرفنا..وبعدين هل بنكه (البركة)يطبق الاقتصادالاسلامي ؟ وكيف؟
اوافقك استاذ عبدالله واضيف ان المصارف الاسلامية لم تصرف على الابحاث حول نطبيق الاقتصاد الاسلامي بشكل سليم ينفع الناس، ولم تأهل موظفين لمهمات هذا الاقتصاد النافع بل هم يأخذون من موظفي البنوك التقليدية مع ان المنهج مختلف (يتبع)
ايضا المصارف الاسلامية لم تستخدم المجتمع او تقوم بالمسؤولية كما يجب مع ان تعاليم الاسلام تحض على ذلك .. بالتوفيق للجميع