بدأ العمل بنظام ساهر المروري منذ أبريل 2010 بهدف الحد من التهور المروري الحاصل في طرقنا إلا أن الإحصائيات الصادرة للحوادث عن العام 2011 لا تظهر تحقق الردع المطلوب من هذا النظام، حيث توفي ما يزيد على 7,100 فرد بسبب الحوادث المرورية خلال العام 2011 «رحمهم الله» وأصيب ما يزيد على 40 ألف إنسان بسبب الحوادث المرورية في البلاد ، هذا بخلاف الخسائر المادية الجسيمة بسبب هذه الحوادث.
ويضاف إلى هذه الأرقام المؤلمة قدوم المملكة في المرتبة الأولى عالميا في أعلى نسبة للوفيات بسبب الحوادث بواقع 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان, في طرقنا وبحسب إحصائيات العام الماضي ما يزيد على 9,4 مليون مركبة هذا العدد يحتاج إلى تنظيم مروري صارم وهذا ما يخالف ما يقوم به مشغلو ساهر في إخفاء كاميراتهم, من هذه الأرقام ومقارنتها مع الأعوام السابقة وبعد مرور ما يقارب عامين ونصف على تطبيق النظام أصبح هناك شك في جدوى الطريقة التشغيلية الحالية لنظام ساهر، فبدلا من أن تكون كاميرا ساهر سببا في تهدئة السرعة لسالكي الطرقات أصبحوا وعابرو الطرقات في تحد دائم من يصيد الآخر.
يتضح من طريقة وقوف مركبات ساهر تعمدهم اقتناص المخالفة وليس دفع أصحاب المركبات نحو تخفيض السرعة فاختيار مكان وقوف مركبة ساهر ومحاولة التخفي بين الحواجز والأعمدة في تعمد لتسجيل المخالفة يبين الحرص على تحصيل المخالفة وليس الردع، وإلى جانب هذا فإن الغياب المروري وعدم تطبيق واحترام أنظمة القيادة أوصلت الطرق في المملكة لتكون أحد أخطر الطرق في العالم نقص في الوعي وضعف في تطبيق النظام ورصد آلي مادي.
مع أنه من المعلوم أن في السنوات الخمس الأولى يحصد المشغل 50 بالمائة من قيمة المخالفات بينما تحصد الدولة النصف الثاني، أشار الشيخ صالح كامل في مقابلة إذاعية عدم تربحه من نظام ساهر كونه أحد مشغلي النظام في المملكة فليس لها تفسير إلا أن يكون كامل قد نسب له تشغيل ساهر بالخطأ رغم تصريحاته الصحفية السابقة عن النظام وتشغيله أو أن الإيرادات المعلنة للمخالفات المرورية المرصودة بنظام ساهر غير صحيحة, وإن صح أو لم يصح ذلك فإن نظام ساهر مفيد ولكنه طبق بشكل فاشل، فالتخفي لا يخدم!
أبرزوا الكاميرات كما هو معمول فيه في دول العالم وأكثروا من عددها حتى لا يتسنى لقائد المركبة السرعة وازرعوها ظاهرة بعد كل 2 أو 3 كيلو مترات, في فرنسا خرائط نظام الملاحة يحذرك بوجود كاميرا سرعة أمامك لأن الهدف تقليص السرعة لا تقليص ما في الجيوب، وبما أن «ساهر» ورغم ضخامة إيراداته غير مربح، فلماذا لا يشارك «ساهر» في خدمة اجتماعية ملموسة بدلا من زيارة المدارس؟ ولماذا لا يتكفل مشغلو النظام بإنشاء مستشفى خاص لعلاج الإصابات المرورية؟
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
فعـــلا ... هذا هو المطلــــوب
شخصيا لا ارى اشكال كبير في اختباء كاميرات ساهر طالما هناك لوحات تفيد بالسرعه القصوى على الطريق الذي تقف عليه سياره ساهر.....لماذا... ؟؟؟ ....لان تلك اللوحات لم توضع عبثا....تخيل انك في مدرسه، و هناك اختبار و مراقب، غياب المراقب للحظات لا يعني ان الغش مسموح،و لا يعني ان على المراقب عدم ارتداء نظارة سوداء...فالغش ممنوع في كل الحالات....نفس الشيء بالنسبه لاختباء سيارات ساهر...عدم وجودها لا يعني تنطيش 20 لوحه على الطريق تقول ان السرعة القصوى هي 80.
كلامك كله غلط في غلط يبدو ان عقلك صغير جدا تظع ساهر وسط المسافه بين طريق طوله 3 كليلو الهدف منه هو ان السرعه القصوى تأتي وسط المسافه . تظع ساهر في برميل زباله يا زباله وتقول لا ارى اشكال ؟؟ الناس متعودين على سرعه في هذا الشارع تصل 100 او 90 تظع لوحة 70 عشان تسرق منهم ؟؟؟ هل تعلم ان من ينتظم في السرعه تحصل له مظايقات غريبه من الطامسين لوحاتهم !! ساهرك هذا ما يصيد اصحاب السرعات العاليه يعني هم نفسه يشجع على السرعه ؟؟ طبعا كلامي بالنسبه لك طلاسم ما راح تفهمه
شكرا لك
نتظر قلمك وفكرك تجاه الشهادات الاكاديمية الوهمية واثرها في المجتمع سواً اقتصادياً او غيره