إنتهت العديد من الحضارات وانهارت اقتصادياتها، وحضارة الغرب وقائدتها الولايات المتحدة الامريكية لايمكن أن تبقى على مر العصور على القمة، عندما تخلت الولايات المتحدة الامريكية عن تغطية الدولار بالذهب عام 1971 جميع الانخفاضات الكبيرة والحادة للذهب منذ ذلك التاريخ لم تأتي إلا بعد إرتفاع حاد للذهب أمام الدولار كما حصل في الثمانيات ولم يحدث العكس بأن يخفض الذهب ثم يرتفع و الرسم يوضح.
والآن التقارير والبيانات الاقتصادية تشير الى أن الاقتصاد الأمريكي الطريق أمامه لا يزال طويل للخروج من أزمته آخرها تصريحات تصريح برنانكي أن عدم رفع سقف الدين سيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية على الإقتصاد الأمريكي.
وعندما يضعف الاقتصاد الأمريكي ويفقد الدولار قوته عندها سيتضرر من يكتنز الدولار كما هو حاصل الآن وخاصة للدول التى تملك إحتياطيات ضخمة من الدولار. في المستقبل لا أحد يعلم أي العملات التى سوف تخلف الدولار هل هي عملة تتداول الآن أم إصدار جديد أم يرجع الذهب والفضة كعملة.
ذكر الله في كتابه الذهب ثمانية مرات منها قوله تعالى
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ))(التوبة34).
((زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ))(آل عمران 14) .
ومن علامات الساعة الصغرى ماذكر في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( لاتقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو )) متفق عليه
الخلاصة أرى أن الدولار الى زوال ولست هنا أقصد أن الزوال قريب ولكن حتى وإن خرج الاقتصاد الامريكي من أزمته وتعافي سيكون المصير الى زوال بمشئة الله.
الذهب ..............
الله يفك اسرنا من الدولار عن قريب ...
لولا الصين والهند واليابان والسعودية لانهار الدولار ..
أمر محسوم ومنتهي .. المياعه الاقتصادية في التنظير لا تضع لهذا الامر جدية مستحقة . شكراً لك
والله ما يبقى الا العمل الصالح ---- وقبل ذلك كله وجه ربك ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى
الذهب هو الأساس.. قيمة الذهب لم يرتفع ..بل قيمة الدولار انخفضت مقابل الذهب .. مهما كان ما يصح الا الصحيح ..
الدولار يجب يخضع امراصدار وطباعة اى كميات جديده منه والفائده عليه الى سلطة عدد كبير من الدول التى تتاثر بتغير قيمته مثل الصين واليابان والسعوديه وروسيا بالاضافه الى حكومة الولايات المتحده طبعا بحيث يصبح عمله دوليه تتشارك اقوى دول العالم سياسيا واقتصاديا فى تقرير قيمته ويسترد ثقة شعوب العالم فى اخضر الظهر الذى لايقهر
من سنن الله في الكون نصرة الله للدوله العادله حتى لو كانت كافرة. امريكا عدلة في الداخل و تجبرت في الخارج. فالعلم عند الله عن وقت زوالها .
اذا تم شيء بدا نقصه ترقب زوالا اذا قيل تم !
دول تسود ودول بادت ... عملات تسود وعملات بادت والذهب لا يبيد ولا يبتعد عنه الناس هو السائد في كل زمان ومكان
أشكر الكاتب على هذا المقال لا وجه للمقارنة من هذه الناحية. بدون شك أن الذهب جزء أساسي من الحياة والدولار عارض. وهذا لا يعني أن الدولار لا قيمة له ولا مبرر لاقتنائه. المقارنة من هذه الناحية مثل المقارنة بين الشمس والمصباح: الشمس باقية والمصباح عارض ولا يعني أن نستغني عن المصباح.