تراجع مؤشر الجُمان للثقة بشكل طفيف للغاية إلى 52.28 نقطة خلال الأسبوع المنتهي في 10/2/2011 ، وذلك بمعدل 0.03% عن نهاية الأسبوع الذي سبقه عندما كان إقفاله عند مستوى 52.30 نقطة، كما انخفض المؤشران الوزني والسعري أيضا خلال الأسبوع المنتهي في 10/2/2011، ولكن بما يفوق انخفاض مؤشر الثقة ، حيث انخفض الوزني بمعدل 0.38% والسعري بمعدل 0.53%.
ويمكن تحليل الحركة أعلاه بمبالغة المتداولين في توقع الاحتمالات السلبية لمجريات الأحداث خلال الأسبوع المذكور ، خاصة فيما يتعلق بالمستجدات على الساحة الأمنية والسياسية المصرية ، والذي أدى إلى تراجع أداء المؤشرين الوزني والسعري بما يفوق تراجع مؤشر الثقة ، ويظهر من الرسم البياني للأداء اليومي لمؤشر الجُمان للثقة خلال الأسبوع المنتهي في 10/2/2011 تراجع الأداء حتى تاريخ 8/2/2011 ، ومن ثم استرداد بعض الخسائر خلال 9 و10/2/2011 على التوالي ، مما يرجح الاتجاه الإيجابي للبورصة خلال الأسبوع الجاري.
ومما يعزز وجهة نظرنا بتغليب المتداولين في بورصة الكويت للمعطيات النفسية أكثر من الاقتصادية ، أن جميع بورصات الخليج ارتفعت خلال الأسبوع المنتهي في 10/2/2011 باستثناء الكويت ، وعليه ، فإننا نتوقع أداء إيجابيا لسوق الكويت للأوراق المالية في المستقبل القريب ، وربما يميل إلى الارتفاع غير الملفت ، وذلك بانتظار إعلان المزيد من نتائج الشركات المدرجة عن عام 2010 ، والذي قد يساهم في تحديد مسار أوضح للبورصة على ما هي عليه الآن.