حتى لا تقع في الفخ..
يتجاهل الكثير من المحللين الفنيين سلبيات التحليل الفني وينظر إلى الإيجابيات فقط الى ان يقع في الخسائر ثم يكتشف فيما بعد السلبيات بعد فوات الأوان ,, لذلك يجب على المتعامل مع أي نظرية ان يكتشف السلبيات ويحاول ان يعالجها قبل أن يبدأ في تطبيقها ,, المشكلة أن الكثير ممن يقدمون الدورات التدريبه للتحليل الفني يخفون السلبيات لدى المتدربين! ربما لأنهم لم يجدوا حلولاً لها اولأنهم لا يريدون القضاء على طموح المتدربين في تحقيق الثراء بعد الإنتهاء من الدورة التدريبية !
المشكلة الأساسية
مشكلة التحليل الفني الأساسية ان القاعدة الوحيدة فيه هي انه (لاتوجد قاعدة ثابتة). فمثلا قد ترى ان المؤشرات الفنية ايجابية وتتفاجأ ان السهم يهبط والعكس صحيح , وقد تشاهد ان السهم كون نموذج ايجابي كالرأس والكتفين ثم تتفاجأ ان السهم عكس اتجاهه الى الأسفل. مع العلم ان هذه العيوب قليلة الحدوث في غالب الأحيان لكنها اذا حدثت تكلف الشيء الكثير للمتداول، حيث انه من الممكن أن يقفد جميع الأرباح ناهيك عن رأس المال و كثير من الأحيان ينتهي به المطاف بأعتزال أسواق الأسهم.
أوقف خسائرك.
لذلك يشدد اساتذة التحليل الفني على ضرورة إيقاف الخسائر اذا خالف السوق توقعك، ولكن للأسف لا يوجد قاعدة ثابتة أيضا لإيقاف الخسائر، فمنهم من حدد نظام إيقاف الخسائر بالنسبة المئوية فمثلا اذا هبط السهم 3 % من سعر شرائك فعليك بالتخلص منة لكن قد تتفاجأ بعد عملية البيع ان السهم أرتفع بالنسبة القصوى في اليوم التالي، ومنهم من وضع قاعدة إيقاف الخسائر عن طريق كسر أخر قاع كونة السهم اوخط الترند الصاعد ,, وفي كلتا الحالتين قد تتفاجأ أن السهم أرتد في اليوم التالي وفات عليك الكثير من الأرباح.
أحلاهم مر
ومع أن إيقاف الخسائر لايوجد له قاعدة ثابتة إلا انه لابد من العمل به لأن ألم الخسائر أشد قوة من ألم فوات الربح. ورأس المال دائما جبان.
الضغط النفسي ( القاتل الصامت)
عندما يتعرض المحلل لخسارة غير متوقعة يتعرض لصدمة نفسية تجعله يتخبط في قراءة التحليل فبعد أن كان متفائلاً نجدة متشائماً، وعندما يصل السهم الى نقطة دعم يتوقع ان يهبط الى نقطة أدنى منها وهكذا حتى يطير السهم ويرتفع من جديد وهو يتفرج ,, أو تجده أذا خسر يحاول ان يعوض خسائرة بأسرع وقت ممكن وكأنه يريد أن يثأر من السوق فيقع في خسائر أكبر.
لذلك المحلل الناجح هو الذي لدية القدرة على التغلب على الضغط النفسي وهذا الأمر لن يحدث الا بكثره الممارسة والتطبيق والخبرة في الأسواق...
وهناك فرق بين محاولة التغلب على الضغط النفسي والمكابرة ,, فالأول يكمن في الإلتزام بالأستراتيجية وعدم التردد او الخوف أما الثاني فهو يكابر في أراءه ويدافع عنها بالرغم من تلاشي مسبباتها.
مربط الفرس يكمن في الإتجاه؟
أذا أستطعت ان تتغلب على العواطف في التعامل مع الإتجاه فحتماً سوف تكون انت الرابح الأكبر. فالأسواق تتحرك في إتجاهين ,, إتجاه أفقي (مسطح) أو إتجاة حاد سواءاً صعودأ اوهبوطا.
الإتجاه الأفقي
يحدث عندما يتذبذب المؤشر اوالسهم في نطاق ضيق او بين قمة وقاع خلال فترة زمنية معينة وهنا تكمن لعبة المحللين الفنيين وتخرج براعتهم أو تتوحد في الغالب أراءهم لأن نقاط الدعم والمقاومة تكون واضحة ,, ومؤشرات التذبذب في هذة الحالة تعطي أشارات دقيقة جدا فمجرد أعطائها أشارات خروج نجد أن السهم يهبط والعكس صحيح.
الإتجاه الحاد
أذا خرج السهم من نطاق التذبذب الأفقي يدخل في الغالب مرحلة الإتجاة الحاد وهنا يبدأ الأختلاف في أراء المحللين ,, فمرات يكون هناك إتجاة حاد متوسط القوة لايستمر لفترة طويلة وهنا لا يواجة المحللين في الغالب صعوبة في تحديد مداه (يتم تحديده عن طريق مدى التذبذب الأفقي السابق) ويتأكد أنتهائه بمجرد تقاطع المؤشرات الفنية للإتجاة كالمتوسطات والماكد فيما بينها.
ولكن الصعوبة تكمن عند تكون إتجاة حاد قوي يستمر لمدة زمنية طويلة مثل ما حدث لمؤشرات سوقي الكويت ومسقط في سنة 2007، فعند تكون هذا الإتجاة يبدأ المحللين بالإختلاف في أراءهم فمحلل تجده يراهن على الهبوط وأخر تجده يراهن على أستمرار الصعود وكل يوم يضعون نقاط دعم ومقاومة جديدة.
ففي هذة الحالة لاتنفع المؤشرات الفنية لأنها تعطي إشارات خاطئة وقد تفوت عليك الكثير من الأرباح اذا كان السوق صاعداً أو تجرك الى خسائر فادحة اذا كان السوق هابطاً، كما أن نقاط الدعم والمقاومة تتهاوى واحدة تلو الأخرى بدون مقدمات والكل يقف حائرا في إيجاد الحل، ويكون المبرر الوحيد لهم ان السوق لايخضع للتحليل الفني.
ولكن المحلل الذكي هنا يحاول الركوب في الموجة اذا كانت صاعدة في هذة الحالة ويلزم الصمت ولا يتوقع حدوث أي قمة حتى يفقد السوق إتجاهه بكسر خط الترند أو تكون إشارات سلبية من نماذج وغيرها ,, لأنه يعلم ان السوق قد يصعد الى مستويات لاأحد يستطيع ان يتوقعها وأي إشارة خروج غير مؤكده قد تكلفه الكثير، فمن كان يتوقع صعود السوق السعودي من 3000 الى 21000 نقطة او صعود سوقي مسقط والكويت بأكثر من 100% خلال 2008 بالرغم من أهتزاز بورصات الخليج.
وفي المقابل يهجر الأسواق في حال تكون إتجاه حاد قوي للاسفل ولا يحاول حتى بمجرد التفكير ان يخوض في موجاتة أو يثق في أي قاع حتى يكون هناك أستقرار ويتكون له إشارات إيجابية مؤكدة، لأنة يعلم ان الأسعار قد تصل الى مستويات يصعب ان يتوقعها فمن كان يتوقع تهاوي بورصات الخليج الى هذا الحد أو أسهم الشركات العملاقة في الأسواق الأمريكية او هبوط النفط من 140 الى 33 خلال فترة وجيزة.
أخيرا .. لا تنخدع في الألقاب المزيفة !!
وفي نهاية المطاف يبقى السوق أكبر ممن يعتقد أنه خبير في الأسواق أو مضارب محترف.
شكرا على المعلومات
السلام عليكم انا اعتقد ان اكثر الرابحين من التحليل الفني هم مقدموا الدورات و الكتاب اما المتداوليين فلا اعتقد. وهذا رأي شخصي
التحليل الفني هو اعتبره النور في اخر النفق الذي ينير لى اوقات حركه السهم واين ممكني يكون اتجاهته صحيح انه في احيان يخالف ولاكن هي اداه للاستدلال لا الجزم ولا ننسي ان المتداول هو من يضيع الفرص بجشع الزائد او الخوف المفرط يجب ان نكون منطقيين بتداول بسوق الاسهم مثلا : لو انك امتلكت كميه وبدات تضارب بها وارتفع السهم مقدر 5 بلميه خلال جلسه لماذا لا تبيع وترجع له مره اخري فهذا يكون مكسب جيد او ان تبيع جزاء من الكميه ومع ارتفاعه بعد ذلك كل 2 بلميه تبيع جزاء وهكذا ولا يكون كل تفكير المتداول انه عندما يدخل اي سهم انه لابد من ان يكسب بكل سهم 10 بلميه يوميا .