دخلت السوق السعودية مطلع الأسبوع الجاري في موجة جني أرباح، فقدت السوق خلالها أكثر من 250 نقطة بنحو 2 %، ذلك هبوطا من مستويات 12645 حتى كسرت منطقة 12400 نقطة نزولا. تراجع السوق قادته كل القطاعات القيادية كالطاقة والبنوك والاتصالات والقطاع العقاري، تباينت نسب التراجع بين القطاعات بين 2.20 و4.20 %، حيث كان قطاع الطاقة الأقل انخفاضا بينها بنحو 133 نقطة وبنسبة 2.20 % بينما كان قطاع الاتصالات الأكثر تراجعا بنحو 350 نقطة وبنسبة 4.20 %. التراجع كان طبيعيا ومتوقعا، حيث كانت تحتاج السوق إلى عمليات جني أرباح واسعة على معظم القطاعات، حيث ارتفعت السوق خلال فبراير الماضي فقط بنحو 900 نقطة وبنسبة تجاوزت 7.5 %، هذا الارتفاع الكبير خلال مدة قصيرة قد تكون عواقبه أكثر قسوة مستقبلا في حال لو استمرت السوق في الصعود وتجاهلت الحاجة إلى عمليات التهدئة وجني الأرباح، وحتى الان لم يصل تراجع السوق إلى ثلث المسافة التي ارتفعت بها، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق من مستويات 11770 في الأول من فبراير إلى 12668 نقطة في يوم 26 من الشهر نفسه، ولا تزال السوق داخل موجة جني أرباح، يدعم ذلك تراجع السوق خلال جلسة يوم الإثنين الماضي بتداولات عالية، تجاوزت العشرة مليارات ريال، بينما كان ارتدادها لليوم التالي بسيولة أقل، رغم ذلك لا تزال السوق تتداول أعلى من مناطق الدعم عند 12350 التي تعد الأقرب، بينما تعد منطقة 12200 نقطة هي الأهم حيث تمثل متوسط 50 يوما، وأي كسر لهذه المنطقة قد لا تكتفي السوق بعمليات جني الأرباح الحالية، وربما تدفع السوق إلى عمليات تصحيح. كما أن منطقة 12200 تعد دعم الاتجاه الصاعد من 10260 نقطة.
من جهة أخرى ارتفعت أسعار المعدن الأصفر -الذهب- منذ الخميس الماضي إلى مستويات 2141 محققة أكثر من 113 دولارا وبنسبة 5.5 % مقتربة من قمتها التاريخية عند 2050 دولارا للأونصة، التي حققتها مطلع ديسمبر الماضي، ما يعد هذا الارتفاع استثنائيا، حيث تتسم عادة حركة الذهب بالبطء، ويبدو أن الذهب يملك الزخم في تحقيق قمة تاريخية جديدة، لكن ذلك لن يمنعه من عمليات جني أرباح وتهدئة بعد الارتفاع الكبير الذي حققه خلال أسبوع واحد.
من زاوية أخرى وبعيدا عن الأسهم ارتفعت أسعار العملات الرقمية بقيادة البيتكوين العملة الأشهر والأكبر حجما من حيث القيمة السوقية، حيث ارتفعت البيتكوين منذ مطلع العام الجاري بنسبة 80 % واستطاعت خلال الأسبوع الحالي تجاوز قمتها السابقة عند 69 ألف دولار التي كانت قد حققتها خلال نوفمبر 2021، حيث تجاوز سعر العملة المشفرة مستوى 69200 دولار خلال تداولات الثلاثاء الماضي، ويعد سماح هيئة سوق الأوراق الأمريكية بإنشاء صناديق للاستثمار بعملة البيتكوين من أكبر الأسباب التي دفعت العملة إلى الارتفاع وحفزت باقي العملات له، ومن المتوقع استمرار زخمها الصاعد بعد عمليات تهدئة عند قمتها الحالية.
من جانب آخر تترقب الأسواق يومي الأربعاء والخميس إدلاء جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشهادته نصف السنوية حول السياسة النقدية أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب والكونغرس على التوالي، التي من المحتمل أن تكون لها تأثيرات سلبية أو إيجابية في الأسواق، حسبما تحمله من إشارات، حيث تؤثر تلميحات رئيس الفيدرالي فيما يتعلق بالسياسة النقدية وأسعار الفائدة في المستثمرين في الأسواق.
نقلا عن الاقتصادية
بوركت استاذ بسام في الصميم مختصر و مفيد كالعادة
اختصار المقال دخلت السوق السعودية في بداية هذا الأسبوع مرحلة جني الأرباح، مما أدى إلى خسارة السوق لأكثر من 250 نقطة، بنسبة تقارب 2%، من مستويات 12645 نقطة حتى كسرت الحاجز 12400 نقطة. قاد هذا التراجع جميع القطاعات الرئيسية مثل الطاقة، البنوك، الاتصالات، والعقارات، بنسب تراجع متفاوتة بين 2.20% إلى 4.20%. كان القطاع الأقل تأثرا هو قطاع الطاقة بانخفاض بنحو 133 نقطة (2.20%)، في حين كان قطاع الاتصالات الأكثر تأثرا بتراجع نحو 350 نقطة (4.20%). التراجع كان متوقعاً نظراً للحاجة إلى جني الأرباح بعد ارتفاع السوق بنحو 900 نقطة (أكثر من 7.5%) خلال فبراير. ومع ذلك، لم يصل التراجع إلى ثلث الارتفاع الذي شهده المؤشر العام منذ بداية فبراير. السوق لا تزال ضمن موجة جني أرباح، وتتداول أعلى من مناطق الدعم القريبة عند 12350 نقطة، مع وجود دعم مهم عند 12200 نقطة، الذي يمثل متوسط 50 يوما. من جهة أخرى، شهد الذهب ارتفاعاً استثنائياً منذ الخميس الماضي، مقترباً من قمته التاريخية، مع توقعات بمزيد من جني الأرباح بعد هذا الارتفاع الكبير. في سوق العملات الرقمية، قاد البيتكوين ارتفاعات بنسبة 80% منذ بداية العام، متجاوزاً قمته السابقة، مع دعم من قبول هيئة السوق الأمريكية لإنشاء صناديق استثمار في البيتكوين. تترقب الأسواق أيضاً شهادة جيروم باول أمام الكونغرس، التي قد تحمل تأثيرات مهمة على السوق بناءً على الإشارات المتعلقة بالسياسة النقدية وأسعار الفائدة.
العجيب والغريب جدا إن كاتب اقتصادي يكتب عن سبب صعود ( البيتكوين ) وإنه سوف يستمر في الصعود بسبب وجود صناديق وهيئة هههه وسوالف لا تمت للواقع بأي صلة الجميع يدركون ويعرفون بأن العملات الوهمية مجرد برمجة خوارزميات لا أصل لها ولا قيمة دفترية ولا عائد وإن ( البيتكوين ) مبرمجها أساسا شخص مجهول عام ٢٠٠٩ وكان سعر البيتكوين ( سنت ) واليوم أصبحت ( العملات الوهمية ) بديلا لصالات القمار التقليدية ومكاتب المراهنات واليانصيب وغيرها التي لها هيئات ولها تصاريح في أمريكا ولها بنوك وصناديق تمولها منذ عقود بأنها تدر مليارات شهريا للشركات والمساهمين فيها من منصات وبنوك وغيرها مالجديد أن تدخل صناديق للعملات الرقمية ⁉️ إذا كانت أرقام اليانصيب تشوف عليها جهات حكومية وتنشر في التلفزيون الرسمي والصحف الرسمية الأرقام الفائزها التي جوائزها تتجاوز مليار مقابل دولار يدفعه الشخص فكيف في العملات الوهمية التي يتداول بها يوميا ملايين البشر
هناك فرق بينها وبين اليانصيب وعدد من العلماء بالسعودية اجازوها ولم ولن يجيزوا اليانصيب
يعني مسابقات السحوبات المنتشرة في برامج الرياضة والفن وغيرها وهي يانصيب بالطبع.. وفي قنوات سعودية من عشرات السنين.. هل كانت حرام؟