ما هو الألم المضاعف ؟! هو عندما تتألم من سوء تجربتك مع خطوط طيرانك الوطنية، ثم تتألم من مقارنتها بتجربة جيدة مع شركة طيران أجنبية !، خلال أسبوعين أُتيحت لي تجربتا سفر طويلتان ذهاباً وإياباً مع شركتنا الوطنية ومع شركة طيران خليجية (الاتحاد)، فوجدت نفسي في مأزق مقارنة مؤلمة، فالنفس تهوى ما يحمل هويتها الوطنية ويمت لجنسية بلادها، لكن الخدمات التي تقدم مقابل المال لا ترتهن للمشاعر العاطفية وحدها !، ما زاد الأمر مرارة أن تجربة الفائز بالمقارنة كانت على متن الدرجة السياحية، بينما تجربة الخاسر كانت على درجة الأعمال، وعندما تسعدك تجربة سفر على الدرجة السياحية أكثر من درجة الأعمال، يجب أن تعرف أن هناك مشكلة حقيقية، وأن على القائمين على الإدارة أن يتواضعوا قليلاً ليتعرفوا على مشاعر مسافريهم دون إنكار ذاتي !
وللأمانة حسن تعامل طاقم الخدمة كان متساوياً، لكن الفارق كان في تفاصيل الخدمات، وخيارات الوجبات، وخدمة الإنترنت الرخيصة وغير المحدودة التي قدمها الناقل الخليجي مجاناً لتطبيقات الدردشة، وبتكلفة لا تتجاوز ٩.٩٩ دولار للاستخدام الشامل طوال مدة الرحلة، مع وجود قناة بث مباشر لأهم مباريات الدوري الإنجليزي، بينما على متن طائرات ناقلنا الوطني بات من النادر أن تتوفر خدمة الإنترنت وإذا توفرت فتكلفتها باهظة جداً، ومدتها محدودة جداً. واليوم عندما تنطلق في سباق المنافسة وتتسلح بهوية مميزة تذكر أجيالاً من المسافرين بأوقات التميّز والتفوق يصبح الإخفاق محبطاً، خاصة عندما تصاحبه حملات إعلانية وتسويقية غير واقعية مكلفة يقابلها تخفيض في الإنفاق على مستوى الخدمات ووجبات الطعام، وارتفاع في أسعار التذاكر، ناهيك عن إلزام العديد من رحلات مسافري الرياض بالتوقف المزعج في محطة جدة والتحول من الرحلة الدولية إلى الداخلية وكأن معاناة سير الحقائب لا تكفي مرة واحدة بل يجب خوضها مرتين، مع احتمال كبير بعدم التحاق حقائبك بك في رحلة المواصلة، مما يكبدك عناء انتظار مقتنيات ضرورية، بالإضافة لمشوار العودة للمطار لاستلامها لاحقاً كما حصل في حالتي دون أي اعتذار أو رد على مطالبة التعويض !
والناقل الوطني واجهة وطنية، ولدي وفاء وعاطفة تجاهه راكمتها سنوات طويلة من السفر، لذلك أجد نفسي معنياً بنقد تراجع مستواه في آخر ٣ سنوات، وأمل كبير بأن يعود ليحلّق مجدداً بثقة في سماء تملؤها الطائرات وتحكمها المنافسة الشديدة والخيارات العديدة !
باختصار.. كتبت عند إطلاق الهوية الجديدة محتفياً إنها عودة إلى هوية التميّز، لكن الهوية وحدها لا تحقق التميّز بل ما يصنعه جوهر العمل ونتاجه !
نقلا عن عكاظ
لا نزال ندور في حلقة مفرغة ونظن ان شراء الطائرات وانشاء المطارات الضخمة هي من تجمل وتحسن هذا القطاع وترفع من ربحيته وننسى دور المستخدم ومدى رضاه عن هذه الخدمات واسعارها فمن غير المعقول ان الغالبية اصبح يستخدم شركات الطيران الخليجية للتنقل عالمياً واصبحت مطاراتنا تجمع هؤلاء المسافرين من عمالة وسياح ومعتمرين وحجاج لتنقلهم بكل كفاءة الى الدول الخليجية المجاورة لاكمال رحلاتهم الدولية، خدمات غير متناسبة مع الاسعار العالية جداّ للتذاكر داخلياً وخارجياً وكذلك اسعار الخدمات مثل المطاعم ومواقف السيارات واسعار عربات الحقائب التي يحتاجها كل مسافر
الناقل الجوي الوطني الوحيد يتخبط و يتخذ قرارات ارتجاليه حملة وشعار مؤخرا لنا جونا فعلا لهم جوهم يغردون خارج السرب و كان ما يحصل في عالم الطيران الخليجي (ليس العالمي ) حولهم لا يهمهم ، العوده للشعار القديم هل يعيد العصور الذهبيه ؟ التعاقد مع Stc tv لعرض البرامج على الرحلات مع ان الباقه فاشله على الارض الراكب يهمه وجود Wi-Fi ولكن لا حياة لمن تنادي ، كثر ومنذ كانت تتبع وزارة الدفاع تخصيصها ولم يتم ذلك !!!!؟؟؟ استبشرنا بان PIF سيستحوذ عليها ولم يتم ذلك واسس طيران الرياض خطوط عمرها ٧٨ سنه اعتقد انها الان تحتضر ، اسعار مبالغ بها للتذاكر الداخليه و الخارجيه و لا توجد خيارات للناس غيرها عندما تكون الرحله مباشره يلاحظ مؤخرا ان الرحلات لاوروبا او منها معظم الركاب من العماله الشرق اسيويه بتذاكر مخفضه جدا الخطوط الاجنبيه محدوده جدا و تجدها بمسارات و اوقات متعبه مؤسسه عامه مستقله لديها عدة شركات اوضاعها معظمها سيئه ميديكال تم محاولة تخصيصها ولم تنجح ، سارد شركه عقاريه هل هذا احد مجالات الخطوط ، بعض الشركات خصصت و باقي 8 شركات الله العالم متى تصبح شركات معتبره لها قيمتها ترفع اسم هذا البلد عاليا ملتزمه بالتحول و الرؤيه الخطوط الجويه السعوديه مارد لا يهمه احد