سرق ارتداء قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي للمشلح الخليجي العربي، عند تتويجه بكأس العالم، الأضواء في حفل ختام كأس العالم 22، الذي نظمته قطر بنجاح باهر، كما أنه نكأ جراح اللئام الذين حاربوا تنظيم دولة خليجية عربية لأهم حدث كروي عالمي، مدفوعين بعنصرية مقيتة وأحقاد دفينة ومشاعر مكشوفة !
المشلح الذي نجح القطريون بذكاء بالغ في جعله مسك ختام تسويقهم الناجح لهويتهم، التي تمثل جميع الخليجيين والعرب طيلة أيام البطولة، أذهب عقول كل من راهن على فشل المونديال ثم عمل على تشويهه والحط من قدره، ولا عجب في ذلك، فلأول مرة ينظم كأس العالم خارج المنظومة التقليدية لدول العالم المتقدم في تعريف الغرب، وتفوز به دولة تصنف من دول العالم الثالث !
طبعاً ما زاد مرارتهم بلة هو أن العالم كله شاهد منطقة مزدهرة تنتمي لعالم متقدم وليس عالم ثالث عجز العنصريون عن إطلاق سراحه من مخيلتهم العتيقة، وكان كأس العالم فرصة ليتعرف العالم على قدرات ظنوا أنهم وحدهم يملكونها ويمنحونها !
لقد نجح مونديال قطر 22 في أن يقدم نسخة مثالية، حفلت بمنافسات عالية المستوى داخل الملاعب، وحياة بهيجة ومسلية وممتعة وآمنة خارجها، بينما عاشت الجماهير أوقاتاً سعيدة لا يعكر صفوها ما اعتاد أن يصاحب أجواء كأس العالم من تجاوزات وفوضوية وعنف !
«بشت» ميسي سيبقى عالقاً في ذاكرة مونديال الدوحة، وستبقى صورة هذا اللاعب الأسطورة، وهو يحمل كأس العالم مرتدياً المشلح، حاضرة للأبد، مثلما لا زالت صورة الأسطورة بيليه خالدة وهو يحتفل بالفوز بكأس العالم مرتدياً القبعة المكسيكية الشهيرة !
باختصار.. حمل ميسي الكأس مرتدياً «البشت» الأسود، وسحب الكارهون خلفهم أذيال حقدهم الأسود !
نقلا عن عكاظ
من هم (العنصريون) أفصح وأعدل رجاء !
العنصري هو الشخص اللي يحسدك ويحقد عليك لأنك عربي ومسلم وعندك خير ويشوفك أقل منه ومش ضروري تكون ضد العرب المسلمين ممكن العكس وقد بين لنا ديننا هذا أننا كلنا سواسية ولا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض على اسود الا بالتقوى
وكان هذا أكبر رد عليهم أننا شعب لا نحقد ولا نحسد / والبشت يشهد على ذلك
وأيضاً العنصري هو من يقف مع الغرب دوماً رغم تاريخهم المزري ويعيب كل ما يتعلق بالعرب والاسلام ، والعنصري هو من يرى ان هؤلاء الغربيون الذين وصلوا الى ما وصلوا إليه عبر سرقة حضارات الدول التي سبقتهم ومنها الاسلام (ولازالوا يسرقونها) هم الافضل بغض النظر عن طريقة حصولهم على هذه الحضارة والوسائل القذرة التي أتبعوها لنقل هذه الحضارات اليهم وهذا العنصري هو الذي يمجدهم لأي تطور في أحد نواحي العلم ويكره ويغض طرفه عندما يرى أي تطور في العالم الاسلامي او العربي بشكل عام
وفات عليك أن العنصري كذلك هو من يكره الجنس الأبيض ويحقد عليه ويعاديه باستمرار لا لشي إلا لأنه غالباً مسيحي ومتفوق على العرب والمسلمين في جميع المجالات.. إن لم تنتقد نفسك وتعرف قصورك وتكون صادق مع نفسك فلن تتطور ولن تتعلم.