بعد الخطوة المفاجئة التي خطتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بقرارها إلزام جميع مشغلي الهواتف النقالة بايقاف نظام التجوال الدولي المجاني (استقبال المكالمات مجانا من خارج المملكة)، تعالت أصوات من هنا وهناك مُنددة بالقرار لتتطور التنديدات بعد ذلك إلى قضايا في المحاكم على غرار ما قامت به موبايلي وزين السعودية.
ومن البديهي أن يتبادر إلى أذهان مشتركي زين وموبايلي والإتصالات السعودية التساؤل عما وراء قرار الهيئة وما الذي جعلها تتخذه؟
وفي جوابها على هذا التساؤل، قالت هيرمس أنّ السبب الرئيس هو تزايد عدد شرائح شركات الإتصالات السعودية المختلفة في الخارج بهدف إستخدامها من الخارج والإستفادة من نظلم التجوال المجاني؛ حيث أشارت تقارير بوجود 500 ألف شريحة -لشركات إتصالات سعودية- في مصر لوحدها.
وكانت هيرمس نبّهت إلى انتشار مثل هذا التوجه لدى المشتركين خاصة لما أطلقت زين خدمة "شبكة واحدة" في أبريل الماضي، بشكل يقوم فيه الأجانب المقيمين في المملكة بإرسال شرائح الهواتف النقالة إلى أهاليهم في بلدانهم لإستخدامها في الإتصال بالمملكة بنظام تجوال دولي مجاني.
وتُقدّم شركات الإتصالات الثلاث في المملكة خدمات بنظام التجوال الدولي المجاني؛ وعلى رأسها شركة زين السعودية من خلال خدمة "شبكة واحدة"، ثم موبايلي عبر خدمة "تجوالي" وبعدهما الإتصالات السعودية بشكل اقل ولمشتركين محددين فقط،
هذا ويُعتبر التجوال الدولي المجاني أحد الوسائل التسويقية الهامة لشركات الإتصالات الثلاث. وفي ظل المنافسة بين شركات الإتصالات الفاعلة في المملكة، جاءت توقعات هيرمس التالية عن سوق الإتصالات السعودي:
ملخص جميل بارك الله فيك
ملخص جميل ... لكن هناك مبالغة في قدرة شركة الاتصالات او الاختلاسات ( سمها ما شئت ) في قدرتها على الاحتفاظ بحصة الاسد بالسوق ... لاني اعتقد ان موبايلي ( عالم من احتيالي ) سوف تتفوق على الاختلاسات و على شركة زين ( او شين )