وهي سابقة جميلة وسنة حسنة لا أعرف أن جهة قامت بها من قبل على هذا المستوى الرفيع..
وذلك حين قامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتكريم منسوبي وحدة الأمن لديها في حفل كبير تحت رعاية محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد أقيم بمجمع حي صلاح الدين بالرياض بمقر النادي الرياضي، وتم فيه تكريم منسوبي وحدة الأمن بالمؤسسة تكريمًا شملهم جميعًا، وتم فيه تقديرهم وشكرهم على ما قاموا به وما يبذلونه من جهود في المحافظة على منشآت المؤسسة بشكل عام، وخاصة جهودهم المشكورة في تطبيق التعليمات والإجراءات الاحترازية اللازمة مع المتدربين والمتدربات في مكافحة جائحة كورونا، ودورهم الهام في السلامة والتنظيم..
الجميل في هدا التكريم هو أنه تقدير لفئة كريمة من مجتمعنا نجد أفرادها في الدوائر الحكومية والشركات والأسواق بشكل دائم بحيث لايكاد يمر يوم لانراهم فيه يؤدون واجباتهم في الميدان بدقة واحترام وابتسامة، ومن حقهم أن يتم تكريمهم وتحسين ظروفهم قدر الإمكان ، فإنّ المجتمع الحيوي المنصف هو الذي يقدر مختلف الفئات العاملة بإخلاص، ولا يقتصر على تكريم فئة دون أخرى، فلكل العاملين دور هام في تحسين بيئة الأعمال وإنجاز المهام على أفضل وجه..
إنّ تقدير العاملين في كل المجالات يُحقق الرضا ويسهم في تحقيق جودة الحياة في أنحاء المجتمع كله..
نقلا عن الرياض
إنّ تقدير العاملين في كل المجالات يُحقق الرضا ويسهم في تحقيق جودة الحياة في أنحاء المجتمع كله..
موظفو الأمن في المنشآت الحكومية والخاصة من أقل الناس دخلا وأتمنى لو يعاد النظر في رواتبهم وتحسينها. وهم فعلا يعيشون حياة شظف وعناء مع رواتبهم الهزيلة ويحناجون الى لفت نظر الجمعيات الخيرية والمحسنين والإلتفات الى متطلباتهم المادية بشكل جاد وعاجل . التكريم المعنوي جيد لكنهم أشد حاجة للدعم المادي في زخم الغلاء ومتطلبات الحياة القاسية عليهم وعلى أبنائهم وعلى جميع الطبقة الفقيرة في مجتمعنا والتي باتت تتزايد يوما بعد يوم!