أكثر المضاربين يُفلسون إذا لم يُفعّلوا وقف الخسارة، وكانت عليهم ديون للبنوك برهن الأسهم (يُسمونها رافعة مالية)، والواقع أنها خافضة رافعة، والصفة الأولى أقرب وأخطر، فأن تربح ضعف رأس مالك بمساعدة الرافعة أمر ممتاز، ولكن أن تخسر رأس مالك كله بسبب الرافعة التي انقلبت إلى خافضة قاسية، فهذا قد يضيع مستقبلك ومن تعول، وهو أمر وارد لمن أسرف في التسهيلات ولم يضع حدّاً للخسارة، بل عاند السوق واستمر في التعديل بكل النقود، يا معاند بحر! عاند من تستطيع له عنادا،لأن السوق أقوى وأكبر من الجميع، فينبغي مدارته إن هبت عاصفة النزول، إذا ما طاعك السوق فطعه، كما يقول المثل، والأمثال خلاصة تجارب الأجيال.
المضارب، خاصة المنكشف على التسهيلات لا بد أن يجعل حدّاً للخسارة، ويبيع ما يُغطي به التسهيلات أو جزءاً كبيراً منها على الأقل، يبيع قبل أن يُباع له رغم أنفه.. المستثمر يختلف عادة، أعني الواعي من المستثمرين، فالواحد منهم لا يشتري السهم الاستثماري إلا بعد أن ينزل عن قيمته العادلة، ولا يقرب الديون غالباً، لأن هدفه الأول الحفاظ على رأس المال، تحقيق الربح في المحل الثاني، ولا يهتم بنزول سهمه أو أسهمه طالما درسها جيدا من الناحية الأساسية، المستثمر يشتري بالتدريج والتنويع، ويحتفظ بسيولة حرة، لذلك لا يعنيه موضوع وقف الخسارة كثيراً، بعكس المضارب المكشوف فإن وقف الخسارة أمر جوهري في نموذج عمله الخطير..
نقلا عن الرياض
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
كلام منطقي وواقعي
التسهيلات سلاح ذو حدين وقف الخسارة احيان ايجابي واحيان سلبي فيه طرق افضل منه لتقليل التكلفة او التخارج والسهم ونوعه وتكلفة الشرء والتقييم له قبل وقف الخسارة تحسب حسابه
كثير من المضاربين الصغار يشتري السهم ويتعلق لشراءه في قمه او ان مضارب السهم يجمع فيه ويجلس في سهمه مدة طويله وبمجرد وصول سعر شراءه يتخلص منه . وفي الغالب ان السهم يواصل الارتفاع الذي لم يستفد منه .
( باب الطمع سده بباب يأس ) من يتدين للمتاجرة خاسر اقنع بما لديك واعمل به فإنك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا وراحة البال ليس لها ثمن مادي ولو دفعت مال قارون
الحل يكون القيمة الاسمية للسهم ريال واحد سعودي
رقم واحد هندسة المحفظة (من خبير وخبرة) رقم اثنان شراء بعد تشبع بيعي رقم ثلاثة دائم الارباح لك رقم اربعة (غير ذلك كان الله في كونك)