لولا الله عز وجل ثم ضخامة إنتاج الصين لمختلف البضائع والسلع، لتحكّم فينا الغرب ورفع الأسعار إلى آخر حدّ، وبشكل لا يطاق، احتجاجاً كاذباً بارتفاع النفط، تلك (الأكذوبة الكبرى) التي روّجت لها الآلة الإعلامية الغربية التي تصنع الرأي العام العالمي!
وأوضح دليل على كذب تلك المقولة أن النفط حين انخفض دون 10 دولارات لم تنخفض السلع الغربية ولا بسنت واحد! بل واصلت الارتفاع! كما أن الغرب يفرض ضرائب مُجحفة على مستهلكي النفط هناك بإدعاء الحفاظ على المناخ! وهدفه هو جني الأموال!
إذن فإن الصين بمنتجاتها الكثيرة جداً والمتنوعة هي التي أطفأت نيران التضخم، ولقّنت الغرب دروساً قاسية في أصول التجارة، وعدالة هوامش الأرباح.. الغرب يريد أن تعيش شعوبه مترفة على حساب الدول النامية المستلكة، وذلك بمنح العمالة أجوراً مرتفعة جداً على حساب المستهلك، بينما الصين، وكثير من الدول الآسيوية واقعية في الأجور والتسعير..
تواجه منتجات الصين حرباً شعواء من الغرب، رغم أن الغرب نقل كثيراً من مصانعه إلى الصين وبقية الدول الآسيوية، فانطبق عليه المثل الشعبيي: (اسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أتعجب!) .
الصين مصنع العالم، العيب في بعض تجارنا الذين يستوردون منها أردأ الأنواع طمعاً في أرباح فاحشة.. فإذا تم منع استيراد المنتجات الرديئة، واقتصر الاستيراد على المنتجات الصينية والشرقية الجيدة (وهي وافرة تملأ أسواق أوروبا وأميركا الخالية من البضائع الرديئة).
إذا تم ذلك فنقول باللسان الملآن: (أهلاً ببضائع الصين!)
نقلا عن الرياض
أظن يا أستاذ عبدالله أنه قد حان الوقت لمقاطعة المنتجات الصينية ما أمكن بعد مافعلته وتفعله الحكومة الصينية بإخواننا المسلمين الأيغور في تركستان الشرقية؟
ملاحظة مهمة من الزنكلوني.
الغرب يكن العدا للعرب فقط لانهم اهل الاسلام ومن قام بنشر الدين
كانت الصين من 40 سنه من افقر دول العالم , وكان مجمل ناتجها القومي مقارب جدا للسعوديه , في عام 1981 كانت الصين 195 مليار دولار فقط والسعوديه 186 مليار دولار , والان الصين حوالي 14 تريليون دولار .
لا صيني ولا غربي . ماذا عنا حنا هل حكم الدهر أن نبقى مستهلكين للأبد؟
الله يسلم الصين وبضائعها نستورد منها ونصدر لها وهي اكبر مورد للبترول والبتروكيماويات السعوديه اما الغرب لاعب علينا ومدبل اسعاره 10 مرات
الله أعلم بنواياك وحسبنا الله على أصحاب النوايا السيئة