منذ الطفرة الأولى وبعض العقاريين باعوا ويبيعون أراضي مدفونة بعضها لا قرار لها ولا عزا، ناهيك عن بعض الوديان التي أخفوا معالمها، باعوا ذلك على مواطنين جمعوا محصول العمر للحصول على قطعة أرض، وربما استدانوا، وحين يريد المواطن بناء الأرض التي اشتراها والتي بدت له مستوية كالكف، يجد أنها مدفونة إذا حفر، وأن الدفان عميق جداً، ومُكلّف في الإزالة وبناء القواعد. إن لم يكن مستحيلاً إلّا بالخوازيق! ..
والمؤكد أن من يشتري أرضاً مدفونة، على غرر وبلا علم، يأخذ له (خازوق) يُضيف إلى همّه العريض في الحصول على مسكن همّاً آخر، ربما كان أكبر من همّ تكلفة العمار هو حل معضلة (الأرض المدفونة)..
لهذا نقترح على وزارة الشؤون البلدية والقروية أن تكتب بخط واضح (مدفونة) على كل قطعة مدفونة.. أو تكتب (أرض نازلة وبلا عزا) ليكون المشتري على بينة من أمره، ولا يقع ضحية لبعض العقاريين، ممن يدفنون الأراضي النازلة جدا ويقولون إنها سليمة، أو يستغلون جهل المشترين ..
أما الوديان، كبيرة كانت أو صغيرة، فينبغي على الوزارة منع بيعها تماماً، وتركها مجرى للسيل على طبيعتها، فالسيل شريك أقوى، بل هو هامة، ولنا في كارثة جدة عبرة.
نقلا عن الرياض
شرعاً ، لا يجوز أمتلاك الوديان ومجاري السيول!!.. ولتجاوز فساد بعض البلديات، على كتابات العدل الإستعانة بأهل الديار من ذوي الخبرة لتحدبد مجاري السيول !!!!... والله المستعان.
اعتقد من الناحية الشرعية يستطيع رفع دعوى على مالك الارض و الوسيط والغاء البيع و استرداد امواله (منهما) فإن عجز المالك يستكمل الوسيط التعويض او يسجنا معا حتى يسددا ناهيك عن اي عقوبات اخرى يراها القاضي.