كثير من الشركات المساهمة مضت عليها دهور وهي لم تربح! وإن ربحت القليل لم توزع! بل إنّ كثيراً منها أوضاعها المالية تتدهور! وبدل أن تعطي المساهمين ولو قليلاً من الأرباح مقابل أموالهم التي اكتتبوا بها انتظاراً للأرباح والفوائد! انقلب الأمر رأساً على عقب لدى كثير من شركاتنا المساهمة، وخاصة تلك التي تخفض رأس مالها لإطفاء الخسائر! ثم تُطالب المساهمين بضخ أموال جديدة في الشركة التعيسة!! فبدل أن يقبض المساهمون صاروا يدفعون!! وبدل أن يفرحوا صاروا يحزنون!! مع العلم أن تلك الشركات قامت على دراسات جدوى تُثبت أن مجالها رابح! ولولا ذلك لما أُنشئت أصلاً! فما هو السر الذي جعلها تخسر باستمرار؟! وماهو السبب الذي جعل بعضها تُخَفّض رأس المال وتجني المال مجدّداً من المساهمين الذين صبروا صبر أيوب؟!
والجواب لا يعدو حالتين:
1- إمّا أن بعض تلك الشركات ينخرها الفساد! ويعبث بها العابثون! ويعيث بعض مسؤوليها في أموالها وكأنها أموال يتامى!! والفساد في بعض الشركات أشكال وألوان! وربما كوّن شبكات تتعاون على النهب والسلب وإخفاء الأدلة! وتوظيف المحاسيب! مع عدم وجود رقابة صارمة تامة من الجهات المعنية (وإن كان لهيئة المال جهود في التفتيش على الشركات ومراجعة دفاترها ووثائقها) ولكنه دور لا يكفي وحده، لأنّ للفاسدين طرقاً رهيبة في إخفاء أدلة الفساد، وللمساهمين غير الواعين ولا المطالبين بحقوقهم دور في تسهيل الطريق على الفاسدين، والذين يأخذون مكافآت ضخمة أيضاً!! مكافآت على تخسير الشركة!!
2- وإمّا سوء الإدارة ويشمل ضعف التخصص! والإهمال وقلة الاهتمام، وانعدام الحماسة لإنجاح الشركة أداءً للأمانة وتحقيقاً للذات، ويشمل سوء الإدارة التسيب والإهمال وضعف أو انعدام التخطيط، وحسن التفكير في المستقبل والمتغيّرات بحيث يواكب ذلك تكيف أوضاع الشركة وخدماتها ومصروفاتها مع تحديات المستقبل ومايتوقعه الراشدون من تغيرات في الأسواق والمنافسة ونحو ذلك وهؤلاء لا يحسنون شيئا من ذلك بل قد لا يحسون به وهم أيضاً يأخذون مكافآت كبيرة لا يستحقونها!
خلاصة الموضوع أنّ كثيرا من شركاتنا المساهمة التي تواصل الخسائر أو لا تحقق إلاّ أرباح بقالة صغيرة - مع أن رؤوس أموالها مئات الملايين تحتاج إلى (غربلة) و(محاسبة) و(مراقبة) من المساهمين ومن هيئة سوق المال ومن وزارة التجارة ومن هيئة مكافحة الفساد، فإن أموالها جزء كبير من ثروة الوطن لا يجوز أن يعبث بها العابثون.
نقلا عن الرياض
الاسواق الماليه العربية عموما الشفافية صفر والهدف من طرح الشركة للاكتتاب والدراج هو التخلص منها مع ضمان ادارتها برواتب خرافيه
صدقت الشفافية هزيلة ولا يذكرون المصاريف والرواتب والمكافآت با لتفصيل
كاتب من ذهب الله يكثر امثالك
ألزمت هيئة سوق المال الشركات بالحوكمة ولكن هل طبقتها كل الشركات ؟ لا يبدو ذلك وما حصل في موبايلي يدل على اهتراء البناء الاداري للشركة وآل المراجعة الداخلبة مغيبة فضلا عن اهمال المحاسب القانوني وعندك شركات كثيرة لا ندري عن اسباب خسايرها { او ضعف ارباحها جدا } مثل الأسماك وثمار وانعام والكثير من شركات التامين والزراعة ولازوردي وغيرها مما يوجب مراجعة شاملة لاسلوب اداراتها … شكرًا لك أستاذ عبدالله لطرح هذا الموضوع الهام جدا
احسنت لكن نحتاج نحن وعي للمساهم بحيث يبحث ويسآل ويستقصي الاخبار عن شركته ويواجه مسؤليها بذلك ان لم يستجيبو يلجأ للجهه المختصه هيئة سوق المال وبحال تواجد لدينا مستثمر واعي يصعب على الشركات التلاعب
هيئة السوق + تداول = يتحملان جزء كبير من المسؤولية ( هما وجهان لعملة واحدة ) تفكيرهم فقط في :- :- 1- الإكتتابات التي أثقلت كاهل السوق 2- المستثمر الأجنبي أو المضارب الأجنبي ( أصح ) .... ولا يفكرون في إنشاء قوانين تضبط السوق !!!!
صحيح غريبة شركة الأسماك تخسر وتخفض راس المال وترفعه مع ان نشاطها مربح جدا وصيادون السمك فاتحين بيوت ويكسبون وهم لا يملكون 1 فالمئة من إمكانيات شركة الأسماك
في نظري ..... شركة الأسماك ( أغرب ) شركة في السوق السعودي ، وعدم ربحها أمر غريب ومريب !؟!؟ .... فهي :- لاتحرث ، ولا تسمد ، ولا تدفع أموال للمبيدات ، ولا تسقي وهي تصطاد في بحر الله الواسع ... وأسعار الكيلو جرام = 5 أضعاف أسعار الدجاج ( التي ) يقوم مربيها بالعناية الصحية ، وتأكل وتشرب ليل و نهار ، ويموت جزء منها بالأمراض ، وسعر الكيلو 10 ريال وتربح ... والأسماك تخسر.... والمشكلة الكبرى :- أن المستثمر الأكبر فيها " الإستثمارات العامة " ، لغز يحتاج إلى حل .
" الشركات المدمنة الخسائر! " عبارة تجذب الانتباه لكل قارئ احسنت ابا احمد إن لكل رائد أعمال تعرض للفشل سابقاً عذر معين، كتراجع المستثمر، أو كساد الاقتصاد، أو الوقوع ضحية احتيال موردين اوضعف التسويق والتحصيل والادارة أو غير ذلك. وهي أسباب خارجة عن السيطرة غالباً ويمكن أن تحدث في أي وقت. ويجب عمل القوانين لعدم تكرارها لكن من ناحية ثانية، هناك أسباب أخرى تعود إلى قرار رائد الأعمال نفسه والقليل يوفق في ذلك . ولأن البدء بعمل تجاري أمر محفوف بالمخاطر، ويكاد لا ينجو أحد من الوقوع في بعض الأخطاء في هذه المرحلة، إلا أن التعلم من الأخطاء هو ما يشكل العنصر الأهم لتحويلها إلى منجزات حقيقية. فضلاً عن إمكانية التعلم من أخطاء الآخرين، من دون دفع أثمان باهظة على صعيد الوقت والكلفة والجهد. وبناء على ما سبق، فإن هناك مصادر شائعة لفشل الشركات الناشئة، نادراً ما يعترف بها رائد الأعمال: 1. تجاهل خطة الأعمال المكتوبة: من المعروف بأنك لا تستطيع التعلم إلا إذا حفظت ما تتعلمه. إن خطة العمل هي لك أولاً وليست للمستثمرين، وقدرتك على التنظيم هي أفضل طريقة للتأكد من أنك على دراية بكيفية تحويل فكرتك الخاصة إلى عمل تجاري، وتطوير هذا العمل وتحسينه. .كما الانتهاء من المنتج قبل بدء التسويق: سبب ويجب البدء بالتسويق قبيل البدء بالتصنيع. وبما أن الأمر يتطلب في العادة وقتاً من أجل بناء الزخم التسويقي فهو أيضاً يحتاج وقتاً مماثلاً لصناعة منتج معين. فيما لا تستطيع الشركة الناشئة أن تتحمل تنفيذ هذين الأمرين بالتزامن. لكن في ظل عصر المعلومات الحالي، فإن التسويق يجب أن يبدأ قبل عملية تطوير المنتج. بوركت ابا احمد على هذا الموضوع الشيق
" الشركات المدمنة الخسائر! " عبارة تجذب الانتباه لكل قارئ احسنت ابا احمد إن لكل رائد أعمال تعرض للفشل سابقاً عذر معين، كتراجع المستثمر، أو كساد الاقتصاد، أو الوقوع ضحية احتيال موردين اوضعف التسويق والتحصيل والادارة أو غير ذلك. وهي أسباب خارجة عن السيطرة غالباً ويمكن أن تحدث في أي وقت. ويجب عمل القوانين لعدم تكرارها لكن من ناحية ثانية، هناك أسباب أخرى تعود إلى قرار رائد الأعمال نفسه والقليل يوفق في ذلك . ولأن البدء بعمل تجاري أمر محفوف بالمخاطر، ويكاد لا ينجو أحد من الوقوع في بعض الأخطاء في هذه المرحلة، إلا أن التعلم من الأخطاء هو ما يشكل العنصر الأهم لتحويلها إلى منجزات حقيقية. فضلاً عن إمكانية التعلم من أخطاء الآخرين، من دون دفع أثمان باهظة على صعيد الوقت والكلفة والجهد. وبناء على ما سبق، فإن هناك مصادر شائعة لفشل الشركات الناشئة، نادراً ما يعترف بها رائد الأعمال: 1. تجاهل خطة الأعمال المكتوبة: من المعروف بأنك لا تستطيع التعلم إلا إذا حفظت ما تتعلمه. إن خطة العمل هي لك أولاً وليست للمستثمرين، وقدرتك على التنظيم هي أفضل طريقة للتأكد من أنك على دراية بكيفية تحويل فكرتك الخاصة إلى عمل تجاري، وتطوير هذا العمل وتحسينه. .كما الانتهاء من المنتج قبل بدء التسويق: سبب ويجب البدء بالتسويق قبيل البدء بالتصنيع. وبما أن الأمر يتطلب في العادة وقتاً من أجل بناء الزخم التسويقي فهو أيضاً يحتاج وقتاً مماثلاً لصناعة منتج معين. فيما لا تستطيع الشركة الناشئة أن تتحمل تنفيذ هذين الأمرين بالتزامن. لكن في ظل عصر المعلومات الحالي، فإن التسويق يجب أن يبدأ قبل عملية تطوير المنتج. بوركت ابا احمد على هذا الموضوع الشيق
تعجبت من هذا الخطأ اللغوي في عنوان المقال , فتأكدت من موقع جريدة الرياض فوجدت نفس الخطأ !! و الأستاذ عبدالله الجعيثن ضليع في اللغة !! , لكل جواد كبوة .
مع الأسف ان الشركات المدمنة على الخسائر في ازدياد
بارك الله فيك استاذ عبدالله، احسنت
تصرف مكافآت كبيرة لمدراء تلك الشركات الخاسرة ومن اسباب خسارتها تعيين اقارب أعضاء مجلس الادارة وبالمناسبة مكافآت الموظفين تدخلها المحسوبية اسأل مجرب حتى لدى الشركات والبنوك الرابحة بقوة ممايحبط المجدين
موضوع حيوي يكشف الفساد في الكثير من شركاتنا المدرجة، خذ من الامثلة (الكابلات،موبايلي، نما، الأهلية للتأمين، ميدغلف، متلايف، انعام، القصيم الزراعية، لازوردي، السريع،الخضري) ومع ذلك يستلمون لمكافآت كبيرة رغم انهم خسروا المساهمين
عدم الشفافية إهمال ان لم يكون فساد وهذي ارقام تكشف مطالبات كبيرة من الزكاة على عدد من البنوك ويمكن الباقي في الطريق فلماذا لم تعلن البنوك عن ذلك ؟ مع انها اخبار جوهرية ، ولماذا لا تخصم الزكاة من صافي الدخل وربح السهم كما تفعل سابك والاتصالات ؟ وأين هيئة سوق المال عن ذلك ؟