قبل تطبيق (الحكومة الإلكترونية) في كثير من الدوائر والمرافق، كانت أيدي الشياطين الفاسدين طويلة، تمتد لأموال الدولة وأموال كثير من المراجعين، إمّا بالرشوة أو بالواسطة.. كان غطاء الفساد جاهزاً وسهلاً لدى كثير من أولئك الشياطين: إصدار الأوامر شفهياً، أو كتابياً (حتى) ثم تمزيق الأوراق!.. والتزوير كان سهلاً إلى حدّ كبير! وربما دخل المملكة وغيرها كثيرون بتأشيرات (مزوّرة) في ذلك الزمان، حين لم يكن هناك تلك الآلة الفريدة التي تكشف التزوير (الكمبيوتر) والتي تُثبت التعميد، وتُحدّد مَنْ أَمَر .. ومَنْ نَفّذ.. وتسير وفق النظام تماماً وكأنها على الصراط المستقيم.
(الحكومة الإلكترونية) ضيّقت الخناق على شياطين الفساد! وإذا عُمِّمَتْ شنقتهم شنقاً! وكفَتْ البلاد والعباد من شرّهم المستطير، وسعيهم المستديم في الفساد، وثرائهم غير المشروع! التقنية إذا عمّتْ تقطع أيدي السارقين، وتحول بينهم وبين ما يشتهون.. و(الرشوة) أكبر شهوات الشياطين وأكثررها ضرراً، وليس لشرورها حدٌّ تقف عنده، فهي سرقة والسارق مجهول، وهي ظلم لكل مستقيم، وهي تُفسد الخطط والمشاريع، وتُقدم الطالح على الصالح، وتجعل المجتمعات تَنْهَدّ، والاقتصاد ينهار، والأخلاق تُداس بالأقدام، الرشوة هي سوس الأمم، ما أتت على شيء إلّا جعلته كالرميم، والتقنية قتلت هذا السوس الخطير إلى حدّ كبير، وسوف تُنهيه -بإذن الله- إذا سادت وصارت أكثر دقة، مع قوة المراقبة وتغليظ العقوبة، حتى (التستر) هذا النزيف الخطير الذي يُصيب اقتصادانا بفقر الدم، ويضغط على ميزان مدفوعاتنا، وينشر البطالة بين شبابنا، ويطردهم عن سوق العمل، ويجعل جيوش الطُّفيلين تتكاثر كالجراد، كلّ تلك المفاسد تقضي عليها التقنية المُحْكَمَة بالتدريج فربط (التأشيرات) بموقع (أبشر) فضح كثيرين، والإجبار على قبول بطاقات المصارف في الشراء والبيع -لدى جميع المحلات- يُسهم في فضح المتسترين والمتستر عليهم، والمراقبة الآلية لتحويلات الوافدين تكشف المستور.
التقنية نعمة من الله جلّ وعز، تُسهّل إنجاز الأعمال، وتُحارب الفساد، وتُساعد على تعميم المساواة والعدل، وتُرسي دعائم الحق.. ونأمل أن نتحوّل إلى (حكومة إلكترونية) بالكامل عمّا قريب.
نقلا عن الرياض
لعل وعسى استاذعبدالله .. لعل التحول الى الحكومة الالكترونية يقلل الفساد المالي والاداري وتوفر المالية مليارات
التقنية أراحت المراجعين لحد كبير فابشر ينجز المطلوب والمواطن في بيته ويوفر المشاوير والتعقيب وراجعنا بكره... ووزارةالتجارة وبعض الجهات سهلت الأمور إنما البلديات والعدل لا زالوا متأخرين ...
البلديات في تطور ولازم لها العمل الميداني
اصعب جهة تعاملت معها هي البلدية وتتدخل في كل تجارة المهنة بالاضافة للمباني
نعوذ بالله من شياطين الجن و الأنس
ساهر ضبط حركة المرور إلى حدّ ما.. نأمل أن تعمم الكاميرات في الأحياء لإرهاب اللصوص وضبطهم
لازالت حركة المرور لدينا سيئة وتدل على استهتار كثيرين
الان ظهر الفساد الالكتروني وشياطين الفساد لديها الاكواد والتواقيع الالكترونيه التي تتحكم بالانظمه حسب ما تريد
مقال الكاتب يوازي الواقع و يبد عليه بعض الوقائع ولاكن الحكومة الكترونية لم و لن تقطع الفساد بشكل كامل حيث لا يزال هناك متلاعبون ييتعدون الخطوط الحمرى تارة و يمرون دون ان يكتشفهم الرادارات تارة لاكن لا يجب انكار انه اسهم في حد التلاعب بمن لا يتجاوز القوانين حيث اسهم في حفظ حقوقه و حد من امكانية ابتزازة
استاذنا التقنية متقدمة في الشركات المساهمة ومع ذلك انظر ماذا حدث في موبايلي من تلاعب وكيف افلست شركة المعجل وماحدث اخيرا للبنك الفرنسي وربما الخافي اعطم