مُنذ وجدت الأسواق وهناك من يشتري بمالٍ مستدان، وخاصة في أسواق الأسهم، والاقتصار على هذة الأداة يجعل السوق بقدم واحدة.. عرجاء تقريباً.. وبالتالي عرضة لفقاعات خطيرة في السوق كله، أو في بعض الأسهم التي يتم تداولها بأضعاف قيمتها العادلة، بفعل الضخ المصطنع من التسهيلات وجرّ أرجل المتداولين للشراء بالسعر المغالى فيه بدافع الطمع، حين يرون السهم أو السوق كله يرتفع كل يوم، كما حدث قبل انهيار يناير ٢٠٠٦ حين انتفخت الفقاعة فوق ٢٠ ألفا ثم سقط الجدار على عدد هائل من المتداولين، فكثيرون وقتها حذّروا من تلك الفقاعة- وكاتب هذه السطور أحدهم ومقالاته موجودة في الموقع الإكتروني لجريدة الرياض-
مثل «نقود كثيرة تطارد أسهماً قليلة» و» ظاهرة التساهل بالديون» و»ضعوا حداً لطوفان السيولة» و»المسؤول الذي يرى اكتتاب البلاد والاتحاد يجب أن يقفز من كرسيه» و»إلى القادمين الجدد لسوق الأسهم» وكلها تحذير من عواقب الفقاعة وهي منشورة آواخر ٢٠٠٥.
فلو كان البيع على المكشوف موجوداً لصحّح الوضع قبل أن يتفاقم بشدة، واعتدلت كِفّتا الميزان بين من يضخون أموال المصارف ومن يضخون أسهم المستثمرين الذين لا يبيعون في الغالب مهما ارتفع السهم، فالبيع على المكشوف هو اقتراض الأسهم من المسثمرين بمقابل مالي عن طريق شركات الوساطة، وبيعها، حين يرى المتداولون الواعون أن سعر السهم ارتفع عن قيمته العادلة بكثير، هذه الأداة المالية تُسهم في اقتراب السوق من الكفاءة، وتُشجع المستثمرين (لأنهم يجنون عائداً على إبقاء أسهمهم) وتزيد عمق السوق، وسيولة الأسهم، وتُعَدِّل الحال المائل، وتؤدب بعض المضاربين المغالين في رفع (سهم ما) وهو لا يساوي ربع قيمته مثلا..
ولكنّ (البيع على المكشوف) -مع تلك الإيجابيات- له مخاطر شديدة كالتسهيلات أو أعنف، ذلك بأن الانخفاض له حدّ، أما الارتفاع فليس له حدّ من الناحية النظرية، لذلك فإنّ فعاليته لا تتم إلاّ بتوافر الوعي والشفافية، والسماح بالأدوات المالية الأخرى كخيارات البيع والشراء (مقابل عربون لا يُسترد ويحدّد الخسارة) والعقود المستقبلية، فهي تُسهم في تحجيم المخاطر نسبياً، وتزيد عمق السوق وحيويته.. وكل هذا لن ينجح بدون وعي المتداولين ومصداقية الشركات في المحاسبة والإفصاح.
نقلا عن الرياض
البيع على المكشوف محرم اتق الله ياعبدالله هو عين الربا وهو حرب على الله وسيمحق البركة
اول مرة افهم البيع ع المكشوف .. شكرًا أستاذ عبدالله للمقال الواضح والنافع
في 2006 كان الإعتماد ع المؤشر فصارت فقاعة بالسوق كله ، عندما وصل المؤشر 21 ألف نقطة تقريبا ..... بيتما الآن ..... صاروا يعتمدون ع الأسهم سهم سهم ، فصارت عدة فقيقيعات صغيرة وكثيرة ولا تؤثر ع المؤشر ولا تُحدث ربكة ، ولكن مصائبها كبيرة ، فهي تأكل اللحم وتسري في العظم ..... ( أي ) إختلف التكتيك ، ولكن الإستراتيجية واحدة !!!!!!!
.... وكل يوم والثاني ، هيئة سوق المال طالعة لنا بموااااال !!!!!؟؟؟؟؟
مواويل !!! موش واحد !!!!؟
البيع على المكشوف فيه خطوره يجب التاني فيها