أعلنت يوم أمس الاثنين شركة كيميائيات الميثانول أو ما تسمى اختصارا كيمانول عن بدء التشغيل التجاري لجميع مشاريعها التوسعية بمدينة الجبيل الصناعية، حيث قالت الشركة أنها دشنت الانتاج التجاري لثلاث مصانع هي: مصنع الميثانول بطاقة 231 ألف طن ومصنع ثاني ميثايل الفورماميد بطاقة 60 ألف طن بالإضافة إلى مصنع البنتا أريثريتول بطاقة 20 ألف طن.
تهدف الشركة من عمليات التوسعة إلى زيادة الطاقة الانتاجية من 426 ألف طن سابقا إلى 914 ألف طن بعد التوسعة منها 231 ألف طن من الميثانول سوف تستخدم كلقيم لانتاج الفورمالدهيد ومشتقاته، فيما لا تتوفر لدي المعلومات حول حجم الفورمالدهيد الذي يتم استخدامه لانتاج مشتقات أخرى، وبشكل عام فأن كمية المنتجات النهائية سوف تتضاعف عن السابق.
سوف تكون استفادة الشركة من هذه التوسعات من شقين الأول هو انخفاض التكاليف وثباتها عند مستوى معين نظرا لاعتماد الشركة على الميثانول كلقيم أساسي لمنتجات الشركة، حيث كانت الشركة سابقا تشتري الميثانول من سابك بالأسعار العالمية مخصوما منها تكاليف الشحن والتي تقدر حاليا بنحو 280 دولار، في حين أن تكاليف إنتاج الميثانول من خلال المصنع الجديد لا تزيد عن 150 دولار للطن بحسب وصف الشركة ما يعني أن الشركة ستخفض في تكاليفها في حال بقيت الأسعار عند مستوياتها الحالية أكثر من 100 مليون ريال سنويا.
الاستفادة الأخرى للشركة ستكون من خلال زيادة حجم المنتجات النهائية، ويبقى هنا عامل مهم وهو قدرة الشركة على تسويق منتجاتها ودخول أسواق جديدة، مع المحافظة على هوامش ربحيتها السابقة علماً أن تسعير منتجات الشركة يخضع إلى أسعار الميثانول فكلما ارتفع سعر الميثانول زادت ربحية الشركة نظرا لثبات التكلفة.
حاليا السهم يتم تداوله عند مكرر ربحية يبلغ 66 مرة وفقا لنتائج الشركة لاخر 12 شهر، فيما يبلغ مضاعف القيمة الدفترية 1.2 مرة. واعتقد ان مكرر الربحية وفقا لهذه الاسعار سينخفض خلال الفترات القادمة مع استفادة الشركة من التوسعات الجديدة.
