كانت الرحلة يوم الأحد 11 فبراير 2024 من مطار الملك فهد الدولي في الدمام في قسم طيران أرامكو السعودية الى مدينة خريص، حيث موقع حقل خريص للنفط الذي يعد أحد حقول النفط العملاقة التي تمد المملكة والعالم بالطاقة منذ عقود، الدعوة الكريمة من العلاقات الإعلامية في أرامكو السعودية للتوعية والتعريف بنشاطات عملاق الصحراء الذي لا يتوقف عن تزويد العالم بالطاقة.
- تقع خريص على بعد 160 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الرياض، وتضم أراض رطبة تبلغ مساحتها 38 كيلومتر مربع، وتسهم أرامكو السعودية في مقاومة التصحر وإثراء التنوع الحيوي، حيث أنشأتها أرامكو إلى جانب مرافقها العاملة في المنطقة.
-كان استقبال الوفد الإعلامي بحفاوة واهتمام من قبل المهندس صلاح الجعيدان مدير التشغيل في معمل خريص ومعه عدد من المهندسين المسؤولين الممثلين للإدارات المختصة، تحدثوا بإسهاب عن المعلومات المختصة بمجالات الطاقة والبيئة النباتية والمائية والحياة البحرية والبرية، كانت المعلومات ثرية ومفيدة وتكشف الكثير عن خريص في العديد من النواحي فهي ثرية من حيث أنواع النباتات والزواحف والطيور المحلية والمهاجرة.
- كانت خريص هجرة صغيرة تمر بها قوافل البدو الذين حاولت الحكومة توطينهم ضمن مشروعها «توطين البدو»، واليوم تعد مدينة حديثة متكاملة من حيث البنية التحتية، اهتمت أرامكو بأشجار المانجروف التي استزرعتها في بعض الأماكن في المنطقة الشرقية، وهي شجرة تنمو وتعيش في المياه المالحة.
-يعد حقل خريص، أحد أكبر مساحات الأراضي التي تطورها وتديرها شركة أرامكو السعودية. ويبلغ حجم احتياطيه 27 بليون برميل نفط، وساعد على زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للبترول الخام في أرامكو الى 12 برميل يومياً، وبهذا المستوى يحافظ حقل خريص على مكانة المملكة كأكبر منتج ومصدر للبترول والغاز في العالم.
- شهدت خريص تنوعاً حيوياً فهي موطن معروف لما يزيد عن 22 نوعاً من النباتات الصحراوية و 42 نوعاً من الطيور وثلاثة أنواع من الزواحف و 7 أنواع من الثدييات، ومن أبرز ما يميز خريص أن الطيور المهاجرة بأعداد كبيرة تحط فيها خلال هجرتها التي قد تكون طويلة. تشير المعلومات إلى أن أكثر من 100 نوع من الطيور تحط في خريص خلال هجرتها السنوية، تهتم أرامكو بالبيئة بما يحقق رؤية 2030، وتهتم أرامكو بجميع الأماكن التي تمارس فيها نشاطاته في مجالات التعليم والصحة والطرق وتقدم ما تمليه عليها أخلاقيات المهنة في مجال المسؤولية الاجتماعية.
- تكافح أرامكو السعودية في خريص وغيرها من مواقع امتيازها التصحر، حيث تستثمر في أبحاث الماء والنبات بما يساعد على تخضير الصحراء بتطبيق الطرق العلمية الحديثة التي تساعد على امتصاص الماء بأقل ما يمكن من التبخر أو امتصاص التربة الصحراوية له من غير الاستفادة الكافية للنباتات في خريص أو غيرها من مواقع الامتياز، وتعاونت أرامكو السعودية مع بعض الجامعات المحلية في مجال التصحر للحد منه.
- لم تنحصر اهتمامات عملاق الصحراء في أبحاث الماء والنبات، بل تحاول دراسة الحياة البحرية من اسماك وسلاحف وغيرها للمحافظة عليها من الانقراض بالصيد الجائر أو الرعي الجائر للإبل والأغنام.
- أرامكو السعودية ليست شركة طاقة فقط، بل تشمل البيئة النباتية والمائية والحيوانية والبحرية والبحوث العلمية.
نقلا عن اليوم
