المؤشرات تواصل تراجعاتها الحادة

24/01/2016 0
بشير يوسف الكحلوت

تكرر هذا الأسبوع سيناريو الأسابيع السابقة، حيث هبط سعر نفط الأوبك دون مستوى 23 دولاراً للبرميل.

وظهرت نتائج شركات قطرية أخرى مع توزيعاتها عن عام 2015، وكانت التوزيعات النقدية في بعضها أفضل من المتوقع، وخاصة للمصرف والريان والإسمنت، حيث قرر الريان توزيع 17,5% ، والمصرف42,5%، والإسمنت40%.

وكانت أعين المستثمرين على ما يجري في أسواق العالم وخاصة في نيويورك وفي منطقة الخليج. ورغم هذا التماثل مع أداء الأسابيع السابقة إلا أن بعض الاختلافات قد حدثت حيث ارتفع إجمالي التداولات بنسبة 32,4% إلى 1,52 مليار ريال، كما حدثت ارتدادات مهمة في بعض الأيام في تناغم مع التوزيعات الجيدة المشار إليها.

وانخفض مكرر السعر إلى العائد  لكل السوق إلى 9,62 مرة في المتوسط، وهو ما يعني أن السوق ربما اقتربت من القاع وأن هناك احتمال قوي بارتفاعات قادمة.

وفي محصلة  أداء الأسبوع؛ خسر المؤشر العام 6,54% ليصل إلى 8584 نقطة، كما انخفضت كل المؤشرات الرئيسية الأخرى، وستة من المؤشرات القطاعية؛ وخاصة مؤشر قطاع العقارات ثم مؤشر قطاع البنوك، ثم مؤشر الصناعة.

وتراجعت أسعار أسهم 38 شركة وخاصة أسهم مجموعة المستثمرين، وأزدان، ودلالة، والرعاية، وكلها شركات ذات طابع إسلامي. ونتج عن ذلك أن الرسملة الكلية قد خسرت 31,5 مليار ريال لتنخفض إلى 458,4 مليار ريال.

ولوحظ قيام المحافظ الأجنبية بالبيع الصافي بقيمة 184,9 مليون ريال في مواجهة  مشتريات صافية  من المحافظ القطرية بقيمة  127,8 مليون ريال.. وكانت هناك مجموعة قليلة  من الأخبار عن الشركات إضافة إلى أخبار الإفصاحات. 

وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض في محصلة الأسبوع بنحو 602,1 نقطة وبنسبة 6,54% إلى مستوى 8584 نقطة،. وانخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 6,59%، كما انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 8,96%.

ومن حيث المرتفعين والمنخفضين، انخفضت أسعار أسهم 38 شركة، وارتفعت أسعار أسهم  أربع شركات، وظل سعر سهم التحويلية بدون تغير عن الأسبوع السابق.

وقدا انخفضت ستة من المؤشرات القطاعية؛ بالنسب التالية: العقارات بنسبة 11,90%، ثم مؤشر قطاع  الصناعة بنسبة 8,91%، ثم مؤشر قطاع السلع بنسبة 7,38%، ثم مؤشر قطاع التأمين بنسبة 4,76%، فمؤشر البنوك بنسبة 4,57%، ثم مؤشر قطاع النقل بنسبة 4,18%، في حين ارتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1,99%. 

وكان سعر سهم المستثمرين أكبر المنخفضين بنسبة 19,24%، يليه سعر سهم  أزدان بنسبة 14,51%، فسعر سهم دلالة بنسبة 14,47%، فسعر سهم الرعاية بنسبة 13,59%، ثم سعر سهم الميرة بنسبة 11,64%، فسعر سهم مخازن بنسبة 11,11%. وفي المقابل كان سعر سهم أوريدو اكبر المرتفعين بنسبة 5,23%، يليه سعر سهم ودام بنسبة 2,09%، ثم سعر سهم ملاحة بنسبة 0,68%، فسعر سهم الدولي الإسلامي بنسبة 0,17%.

وقد ارتفع إجمالي حجم التداول للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 32,4% إلى مستوى 1523,2 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي  إلى 304,6 مليون ريال، مقارنة بـ 230 مليون ريال في الأسبوع السابق.

وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 607,7 مليون ريال بنسبة 39,9% من الإجمالي، وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 189,1 مليون ريال، يليه سهم الخليج الدولية بقيمة 141,4 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 132,4 مليون ريال، فسهم المصرف بقيمة 103,3 مليون ريال فسهم صناعات بقيمة 89,52 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 84,7 مليون ريال . 

وقد لوحظ أن المحافظ الأجنبية قد  باعت صافي بقيمة 184,9 مليون ريال، وباع الأفراد الأجانب صافي بقيمة 15,4 مليون ريال، في حين اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 127,8 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 72,5 مليون ريال. وبالنتيجة خسرت الرسملة الكلية لأسهم البورصة  نحو 31,5 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 458,4 مليار ريال.

وبالمحصلة:

تراجعت مؤشرات البورصة بشكل حاد للأسبوع  الثالث على التوالي، ووصل المؤشر العام  إلى 8584 نقطة. وانخفضت كل المؤشرات الرئيسية وست من المؤشرات القطاعية وخاصة لقطاع العقارات ثم الصناعة، وشذ قطاع الاتصالات عن القاعدة بارتفاعه.

وانخفضت الرسملة الكلية إلى مستوى  458,4مليار ريال. وكان هنالك تركيز على تداولات أسهم الوطني والخليج الدولية والريان.

لكن انخفاض مكرر السعر إلى العائد إلى مستوى 9,62 مرة يفتح الطريق لعودة البورصة إلى الارتفاع وخاصة مع عودة أسعار النفط إلى الارتفاع مساء الخميس.

ويظل في بعض ماكتبت رأي شخصي قد يحتمل الخطأ.....والله أعلم.