استقر الذهب مقابل الدولار الأمريكي صباح يوم الاثنين فوق 1200 دولار للأونصة بعد أن ارتفع أكثر من 1% يوم الجمعة الفائت، لكن القلق بشأن ارتفاع الفائدة الأمريكية لاحقاً هذا العام ما زال مستمراً، الأمر الذي حدد سقف أي مكاسب إضافية للذهب.
سيكون هذا الأسبوع مشغولاً بالكثير من البيانات أهمها اجتماع البنك المركزي الأوروبي، لكن من غير المتوقع أن يكون هنالك مفآجات؛ ومؤشر الناتج المحلي الاجمالي ومبيعات التجزئة والانتاج الصناعي في الصين يوم الأربعاء.
ننتظر يوم الجمعة مؤشرات أسعار المستهلك الأوروبي والأمريكي في حين أن اليونان لن تكون بعيدة عن الأضواء حيث أن الموعد النهائي لتقديم خطط الإصلاح الاقتصادي هو 20 أبريل.
من الناحية الفنية، وعلى الرغم من استعادة الدولار الأمريكي لقوته مقابل سلة العملات الرئيسية، إلا أن الذهب استطاع الصمود فوق 1200 بعد أن لامس مستوى 1210 يوم الجمعة السابق ليغلق أقل بقليل من ذلك محصوراً ما دون 100 DMA.
في منظور أكبر، فإن الذهب ما زال يتداول ضمن نفس النطاق منذ أسابيع حيث بإمكاننا توقع المزيد.
تدعم المؤشرات القصيرة الارتفاع المعتدل وإذا ما تم كسر حاجز 100 DMA فقد نرى ضغطاً نحو 1215 ومن ثم إلى معتلى الأسبوع الفائت 1224 وأعلاه نحو 1233 – 200 DMA والذي سيكون نقطة مقاومة قوية.
أقل من 1200 يبدو الجانب السلبي يتركز عند 1190/1180.
تبدو النظرة بشكل عام محايدة مع الميل إلى الاتجاه الصعودي المعتدل على المدى القصير مع تفضيل البيع في المرتفعات تحسباً لاستمرار قوة الدولار على المدى الأبعد.
يظهر الفوركس بورد بالأسفل من جون هاردي مدير محللي العملات في ساكسو بنك الترند الصاعد منذ 7 أيام لكن الزخم ليس قوياً.
