طبعأ كثيرأ من الاخوة الذين يمتلكون بعض المدخرات المالية (تحويشة العمر) لاسيما بصورة وديعة تم استقطاعها بشكل شهري من راتبه المحدود ليحوشها في اليوم الابيض لينفعه في اليوم الاسود ورغم ذلك لا تنفع في اي استثمار بسبب صغرها سواء في مجال الاعمال او حتى في أحلام اسواق الاسهم.
الكثير بل يكاد يكون معظم الموظفين في حالة من التفكير اليومي اين يستولد امواله؟ طبعأ كلمة يستولد افضل من يستثمر لان كلمة يستثمر تتطلب التفكير في تجارة طويلة الامد تصل لسنين بينما يستولدها يعني يضعها في مشروع او جمعية لا تتجاوز ال9 اشهر حتى تبيض له ذهبا.!! وهذا ما يجري في شركات تسوق لتجارة العملات والمعادن والاسهم الامريكية او ما تسمى بشركات الفوركس التي يكثر اعلاناتها في كل مكان على النت والكل يسمع عنها ويخاف منها كونها سريعة في الخسائر كما هي سريعة في الربح.
السرعة في الحالتين وكبر الخسائر او الارباح تأتي بسبب ان الشركة تعطي تسهيلات مالية كبيرة تصل الى مائة او مائتين ضعف رأس مال المستثمر.
أي ان صاحبنا ابو المدخرات الصغيرة يتمكن من تداول رأس مال حقيقي اكثر ب50 ضعف من قيمة وديعته, فأذا تمكن من عمل ارباح فان الارباح ستصل الى 50 ضعف ربحه من لو كان استعمل رأسم ماله فقط. كذلك اذا ساء وخاب ظنه في اتجاه السوق فأنه سيخسر قيمة وديعته كاملة بمجرد كبرت الخسارة الى ان وصل قيمتها الى قيمة رأس ماله فان نظام الشركة يقفل له الصفقة بشكل اجباري لتحافظ على راس مالها التي سهلته له. وبالتالي خسارة كل راس مال العميل فقط.
طبعأ لهذه التجارة فن تعامل خاص جدأ ويحتاج الى خبرة في هذه الاسواق وتأتي بالتدريب المتواصل المكثف كما انها تحتاج الى تمرين على تقلبات السوق ومتابعة الاحصائيات الاسبوعية التي تظهر بشكل يومي من الحكومات والمؤسسات الاحصائية التي تأثر سلبا او ايجابأ على اتجاه حركة السوق الفورية فهي اسواق شديدة التذبذب ولا ترحم ولا تنتظر أحد.
ومن محاسن هذه التجارة ان معظم الشركات تهيئ لكل متداول منصة حقيقية لكن باموال وهمية لغرض التدريب المباشر على التداولات في هذا السوق بحيث يصل المتدرب الى قناعة بانه يستطيع ان يعمل ارباح بشكل سليم او يصعب عليه ذلك الى ان يصل الى استراتيجية تدر عليه اموال او الى قناعة بترك هذه التجارة الى الابد.
طبعأ هناك شركات كبرى خليجية تجمع بين اسواق الاسهم المحلية وهذه التجارة عبر منصة واحدة وتسهل بذلك على العميل البحث عن كل فرص الاسواق سواء المحلية منها باسواق الخليج او العالمية منها في الاسواق الامريكية او المشتقات المالية الاخرى كالعملات والمعادن النفيسة والنفط.
طبعأ التداول في الاسواق المالية الاخرى في العالم يحتاج الى وقت او اوقات مختلفة تعتمد على مواعيد الافتتاح لكل سوق الى موعد الاغلاقات ولكن سوق العملات مثلا يعمل على مدار الساعة من الاثنين صباحا وحتى الجمعة منتصف الليل بتوقيت الخليج العربي.
ثم يأتي دور خبراء هذه الاسواق في تحديد الفرص اليومية فيها وما ينصحون به على المنظور الزمني القريب او البعيد. وهذا يحتاج الى بحث المستثمر او المضارب عن هذه الفرص عبر النت او السمعة.
ثم يأخذ المتداول قراره في عمل الصفقة, فالصفقة ممكن ان يبدأها المتداول بالبيع اذا علم ان المنتج الذي باعه سيهبط مقابل منتج اخر وبالتالي سيعمل ارباح اذا فعلا هبطت الاسعار. هذه ميزة اسواق الفوركس وبعض الاسهم العالمية حيث تحتوي على منتجات تستطيع البدء ببيعها في حالة توقعك بهبوطها او شراءها في حالة توقعك بارتفاعها بعكس اسواق الاسهم التي مازالت تعتبر كلاسيكية في مناطقنا العربية.
ففي الاسواق العالمية سواء اسهم او عملات كل ماعليك هو معرفة اتجاه المنتج فقط سواء هبوطا او ارتفاعا لتستفيد منه بينما الاسهم المحلية يجب ان تنتظر انها سترتفع كي تبدار بشراءها ثم الربح منها اذا ارتفعت بينما اذا هبطت فعليك اما البيع بخسارة او انتظارها لتعود لسعرها الاصلي وكثير من الخسائر تظهر نتيجة عدم المقدرة على البيع اذا هبطت هذه الاسهم الى النسبة الدنيا المسموح بها وهكذا بينما الاسواق العالمية تستطيع البيع او الشراء عند اي سعر دون تحديد لنسب دنيا او عليا. كل ما عليك فقط هو معرفة اتجاه سهمك او منتجك واتخاذ الامان في تحديد الكميات ذات الحدود الامنة للصفقة ثم التنفيذ.
كذلك يمكنك استخدام اوامر توضع مسبقة وهي كاوامر الحد من الخسارة او اوامر جني الارباح المسبقة وتنفذ حتى لو بعد حين بينما في اسواق الاسهم المحلية الاوامر لا توضع الا للبيع او الشراء في نفس الجلسة وهذا ممل ويحتاج متابعة حذرة اثناء الجلسة.
المهم انا لا انصح بالاستعانة باي من شركات الفوركس المتواجدة عبر النت رغم ان كثير منها سهل التعامل في فتح الحساب والتداولات والسحب لان كثير منها لا يخضع للهيئات الرقابية في بلادها وعلى سبيل المثال لا الحصر كثير من شركات الفوركس التي اتخذت قبرص مقر لها ودفعت الاموال الطائلة للحصول على تراخيصها الرقابية من بنكها المركزي قد دخلت في دوامة الاهمال والخسائر لان معظم اموال العملاء لديها كودائع لايمكن سحبها الا بشكل ضيق محدود بعد قرارات الاتحاد الوروبي والبنك المركزي القبرصي مؤخرا وهذا سيئ جدا لهذه الشركات ولعملاءهم على حد سواء ومازال الحل بعيدأ.
وأرى شخصيأ ان هذه التجارة مربحة جدأ لمن يتدرب عليها ويتقنها ولكن خطرة جدأ ويمكن ان تخسر كل رأس مالك لكن ارى انها وسيلة تجارية تستحق المتابعة والمحاولة لكن عليك ان تتدرب عليها حتى تتقنها قبل البدء بها.
وعلى من يرغب بالتداول في هذه التجارة الالكترونية عليه البحث عن الشركات والبنوك المحلية في بلده وبالذات التي اصول ملاكها من الخليج او المنطقة العربية ومسجلة في الجهات الرقابة في بلده توفر لك الخدمة بشكل امن ومراقب ويمكن ان انصح باحداها اذا سألني أحد عنها كخبير بها منذ 1994.
تحياتي لكم واتمنى زيادة في مدخراتكم هذا العام
شكرا على المقال المفيد كيف يمكن التواصل معك للاستفادة من خبرتك في هذا المجال
أهلا بك. يمكنك مراسلتي على ايميلي الخاص sami.saydam@hotmail.com تحياتي لك
لاشك أن المخاطرة عالية جدًا ومقامرة لا جهد فيها ولاإضافة للاقتصاد أو المجتمع. هل تعلم أنك لو استثمرت 20 ريال اسبوعيًا بعائد متواضع قدره 12% .. يعني مليون ريال بعد أربعين سنة؟ الاستثمار طويل المدى هو الأجدى .. قد يريد الشخص أن يغامر ب 10% من مدخراته ولا أنصح بأكثر من ذلك
معلومة الاستثمار هي من كتاب للدكتور القويز ... وأقصد الاستثمار الطويل الأجل في الأسهم والأصول وليس العملات
وما هي القناة الاستثمارية التي تمنحك ١٢٪؟
الأسهم في الأسواق الناشئة تعطي أكثر
لمن يظن أن سوق الأسهم مخيف أو خطير، قارنه بتداول العملات لترى الخطر الفعلي في التداول!! استثمر ولا تضارب وانتبه لرأس مالك الذي تعبت وجمعته بالحلال يابن (أو بنت) الحلال!! تحياتي.
طبعا كلى الطريقتين سواء الفوركس او الاسهم هي خطرة ما لم يكن المتداول ملم بدرجة عالية بفن التعامل وملم بالاستراتيجيات والتحليل الفني وربطه بالتحليل المعلوماتي للعنصر. لكن يبقى سوق الفوركس والاسهم العالمية اجدها اكثر سلاسة في التعامل كونها تحتوي ادوات سهلة وداعمة لهذه التجارة وارى انها الاسهل تعاملا والاكثر شفافية من سوق الاسهم الكلاسيكي المحلي وكما ذكرت بالمقال اعلاه عن شرح هذه الوسائل بشكل واضح لا تسمح بها اسواق الاسهم الكلاسيكية للاسف. وبالنسبة للمتداول طويل المدى كما ذكرت اخي المستسمر فان المستثمر صاحب المبالغ المتواضعة لن تعطيه نتائج وعوائد مذكورة تكفي قيمة عشاء او غداء بعد سنة مثلا من الانتظار هذا عدى لو هبط السهم مع الوقت واصبحت قيمة العوائد المرتجاه من السهم لا تساوي 1% من خسارة السهم السعرية نتيجة هذا الهبوط. لذلك الحذر من فكرة الاستثمار طويل الاجل ما لم يكن مدروسأ والدخول بالوقت المناسب بعد استشارة الخبراء المتخصصين. ارى ان المضاربات هي الانجح لكلى الحالتين في حالة صغر حجم سيولة المستثمر وكما ذكرت في المقال فاني ركزت على المستثمرين محدودي الدخل وهم الاكثرية الخاسرة في هذه الاسواق للاسف لفقرهم المعلوماتي في السوق تحياتي
العملات حرام ... وهي وتداول السلع بطريقة الهامش ايضا حرام ..... اذن = لن نفكر فيها ابدا ............ للجاد في الاستثمار ...عليه بالتعاون مع ثقات : التجمع وتجميع راس مال والبداية في مشروع مناسب ,,,,, الاسهم والخرابيط الاخرى مجرد قنوات لكسب أصحاب رؤوس الاموال الكبيرة ,,,, لذا الانظمه كلها في صالحهم ولا تجد شفافية في الأرقام والمعلومات .... وغالبا الشركات التي تطرح بدأت في الخسائر او توقفت عن الارباح .... ولا تجد الا ما ندر شركة تطرح لتقوي وضعها ,,, وان فعلت ..طرحت بعلاوة اصدار كبيرة وكفيلة بعدم استفادة صغار المستثمرين ,,,,
يا اخي ابو دلال السلام عليكم من كلمتك الاسهم والخرابيط الاخرى يدل على عدم استيعابك لهذه الخرابيط كل العالم بتتداول في هذه الخرابيط لانها تعلم كيف تتعامل معها وتتعلم وتمرن نفسها فتصبح من خرابيط الى اسلوب استثماري مجدي ومثمر مع الزمن بالنسبة لحرمة هذه التجارة الفوركس او الشراء على الهامش فكنت مثلك اظن انها محرمة لانها شرحت لنا ولرجال المعرفة الاسلامية بشكل خطأ. التجارة على الهامش هي شبيه بنظام التمويل بالتقسيط الاسلامي حيث ان الشركة تمون لك حرية الشراء والبيع في هذه الاسواق بضاعة سواء العملات او المعادن او الاسهم تشتريها باموال الشركة وتبيعها كذلك ويعود التمويل للشركة فور بيعك السلعة مقابل عمولة البيع والشراء فقط وهي فائدة الممول او الشركة من هذا التمويل. يصبح التمويل او القرض بالتقسيط حراما اذا سلمتك الشركة التمويل كاش او سمحت لك ببيع السلعة واخذ المال لتبدده في حاجياتك الشخصية. فالفرق هنا واضح. وهو انك تستعين بتمويل الشركة لشراء وبيع السلع عبر الاسواق المالية وتتخلص من هذا التمويل فورا بمجرد البيع او التسيل. الفرق السلبي او الايجابي يخصم او يضاف الى حسابك لديهم. وهذا ما يحصل من تمويل التقسيط ففي السلعة التي تشتريها بالتقسيط من الشركة تبيعها وقد تسيل مبلغ التمويل وتضذر لسداده لاحقأ باضعاف مضاعفة وقد تتعثر بسداده وتدخل في باب الديون. وهذه كذلك خسارة كبرى. فخسارتك من الوجهة التمويلية الاولى تكون محدودة وباقل تكلفة وتقدر تتحكم بها باستخدام ادوات التداول كما انك تستطيع تعويضها من صفقات جديدة طالما ان التمويل متوفر ويبقى داخل الشركة وتستطيع تحديد كميته بشكل يتناسب مع عنصر الامان الذي تحدده. العمولات التي تاخذها الشركات نظير تداولات فقط وليس نظير التمويل وهي عمولات صغيرة جدا بينما ما تأخذه شركات التقسيط المتعارف عليها قد تصل ل50% من قيمة التمويل وبشكل اسلامي. راجع التفاصيل في عمليات التمويل قبل ان تصفها بالخرابيط تحياتي لكم