وكلاهما خطر وحرام.. الغش كله محرم ويخرج من الملّة.. (من غشّ فليس منا) كما ورد في الحديث الشريف.. فغش السلعة.. أو رفع الثمن على سلعة أصلية بما يصل لحد الربح الفاحش أو الاحتكار.. كل ذلك محرم في ديننا الحنيف.. والاحتكار في السلع الضرورية محرم لأنه يضر الناس، وهو جريمة في الاقتصاد الرأسمالي.. حتى (التكتل الاحتكاري) يدخل في المحظور حين تتفق عدة شركات تعمل في مجال واحد (كالاسمنت أو الألبان أو تجار الأرز والمواد الغذائية) على رفع السعر إلى حد معيّن يحقق ربحاً كبيراً، هنا يكون الاتفاق سرياً وسارياً بينهم وهو من باب (احتكار القلة) الذي لا يرضاه دين ولا اقتصاد ولا أخلاق..
إذن فإن الغش في السلع.. أو في السعر.. كلاهما شر.. ولكن بعض الشر أهون من بعض.. وكلا الشرين موجود في مجتمعنا مع الأسف: فالسلع المقلدة المغشوشة تملأ أسواقنا.. ونفايات العالم من المنتجات الرديئة.. والخطيرة أحياناً.. تكب في مستودعاتنا ومتاجرنا ثم بيوتنا وأجسادنا وسياراتنا وتجهيزاتنا.. في قطع الغيار للماء والكهرباء والسيارات وكل الأجهزة، حتى وصل غش السلع إلى الأغذية والأدوية!! ورغم وجود عدة جهات رسمية همها مكافحة الغش إلا أن الربح الذي يحرزه مدمنو الغش كان أقوى من كل تلك الجهات مع الأسف.. فرغم وجود هيئة المواصفات والمقاييس ووزارة التجارة بمختبراتها الضخمة ومراقبيها القليلين والبلديات وهيئة الغذاء والدواء وحماية المستهلك الرسمية والتطوعية (وللأخيرة وافر الشكر) إلا أن غش السلع طغى واستفحل وأشكل الأمر على المستهلك فلم يعد يدري ما هو السليم وما هو المغشوش حين يدخل السوق؟!
* إن غش السلع قد يؤدي إلى الموت، فقطع السيارات والكهرباء، وبعض الأغذية والأدوية، وما تحويه دكاكين العطارين التي تشبه (جراب الحاوي) يختلط فيه الجيد بالرديء، والأصلي، بالمقلد، والسليم بالمغشوش، مما يشكل خطراً حقيقياً على الصحة، وهدراً مخيفاً للثروة في سلع لا تجلب غير الأسى والضرر..
* مطلوب حملة وطنية شاملة ومستمرة لمكافحة الغش التجاري ودعم الجهات المعنية بالمال والموظفين، فأسواقنا هائلة الاتساع هائلة الاستهلاك ومستهدفة من كل طامع وغشاش..
ايها التاجر الغشاش اعلم ان الله توعدك فالويل لك ياعدو الله
واعلم ايها التاجر ان مايصيب هذه الامة من نكبات بسبب طمعك ايها الحقير
لعنة الله عليك ياتاجر ياغشاش
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ( 4 ) ليوم عظيم ( 5 ) يوم يقوم الناس لرب العالمين ( 6 )
يجب تغليظ عقوبات الغش..شكرااستاذعبدالله
يجب اقامة الحد عليهم فهم في عداد المرتدين
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا } أعلنو ايها التجار الغشاشين نحن غير راضين عنكم ( فرجعو الى كتاب الله تفلحوا )
ليس المقصود بالحديث هذا ابتعد عن الفتوى وإلا دخلت في قوله صلى الله عليه وسلم(وتنطق الرويبضة)
نتوقع من وزيرالتجارة الجديدان يحارب ظاهرة الغش الخطيرة لانه وزيرنشيط..والاهم تغليظ العقوبات
كل عام وانتم بخير يبو احمد ! وغالبية التجار غير سعوديين ولايخافون الله ولكن اين وزارة التجارة !!؟؟
يا متابع أرقام، ترى فيه تجار سعوديين لا يخافون الله، وكثيرين بعد، البلاء ما هو دائمااً في غير السعوديين...يكفي تعليق شماعات.
وأول الغشاشين اعداء الله ورسوله اصحاب المصالح الذين يبيعونا مقابل اي عرض من الدنيا هم الصينيون الذين ليس لديهم مبدأ سوى الحصول على المال باي وسيلة كانت. هؤلاء من يجب مقاطعتهم ومنع بضاعتهم من دخول اسواقنا حماية لصحتنا ونصرة لأخواننا المسلمين في سوريا وهذا من اضعف الإيمان
"ويخرج من الملّة" !!!!!! متفق معك في كل المقال ولكن هذه الجملة تحتاج إلى إعادة صياغة . لو أعدت النظر فيها قليلاً قد تتفق معي . تحياتي .
الصين تنتج المغشوش والاصلي واكثرتجارنايستوردون الردي منهابارخص سعرلتتضاعف ارباحهم لضعف الوعي والرقابة سواء
كل الجهات تدرك الحقيقة وتعلم بما يعج به السوق من بضائع رديئة وخطرة , ولكن لاحياة لمن تنادي . طالما لايوجد جهة منسقة لجميع القطاعات بحيث تكون مرجعا للمستهلك وليس عدة جهات تتقاذف الشكوى حتى تختفي . فلن نقضي على هذه الظاهرة وخصوصا بوجود المسؤول التاجر , حسبي الله ةنعم الوكيل .
إننا فى الأيام الخداعات التي سيصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وستتملك أمورنا الرويضه..وكل مايحدث الآن من غش وخيانه وخداع بسبب الرويبضه ومن حولهم ..لماذا هذه الأمور قليله جدا فى البلاد الأوربيه والأمريكيه بالرغم من عدم إتباع تعاليم الديانات ذلك لأنه توجد قوانين حازمه ورادعه يتم تطبيقها عى كل فرد دون إستثناء..هل رأيتم أن أي أحد من المناصب العليا تم حسابه أو عقابه إلا إذا خرج أو بعد عن الرويبضه أو إنقلب عليه الشعب .إن الله يمهل ولايهمل ومن ظلم يظلم ولو بعد حين..
ليس منا واضحة وما يبي لها تأويل ربما يالغت في مسألة الحد لكن بالتأكيذ هم غير مسلمين و يمكن تصنيفهم في خانة المنافقين