أعلى وأدنى عشر شركات من حيث القيمة الدفترية في نهاية الربع الثالث 2010م

23/11/2010 3
سلمان بن ناصرالهواوي

تمثل القيمة الدفترية للسهم صافي الأصول ( حقوق المساهمين ) مقسوم على عدد الأسهم المصدرة للشركة وتعتبر القيمة الدفترية أحد الأدوات المهمة التي تستخدم لمعرفة القيمة العادلة لسعر السهم السوقي عند مقارنتها بمتوسط السوق ومتوسط القطاع كما أنها تستخدم ضمن مؤشرات أخرى كمكرر الربحية ومكرر التوزيعات وتوقعات النمو المستقبلية لدعم قرارات التعامل في شراء وبيع الأسهم للشركات المدرجة. ويبين الجدول التالي رقم ( 1 ) أعلى عشر شركات مدرجة من حيث القيمة الدفترية بنهاية الربع الثالث 2010م .

جدول رقم ( 1 )

كما يبين  الجدول التالي رقم ( 2 ) أدنى عشر شركات مدرجة من حيث القيمة الدفترية بنهاية الربع الثالث 2010م .

جدول رقم ( 2 )

ولمزيد من الفائدة فأن الجدول التالي رقم ( 3 )  يوضح أدنى عشر شركات مدرجة من حيث المكرر الدفتري وفقاً لأسعار إغلاق يوم الاثنين الموافق 22نوفمبر 2010م والتي تعتبر عند مستويات مخاطر متدنية وفقاً للمكرر الدفتري الذي يتم قياسه بقسمة السعر السوقي للسهم على القيمة الدفترية للسهم .

جدول رقم ( 3 )

كما أن الجدول التالي رقم ( 4 ) يوضح  أعلى عشر شركات مدرجة من حيث المكرر الدفتري وفقاً لأسعار إغلاق يوم الاثنين الموافق 22نوفمبر 2010م والتي تعتبر عند مستويات مخاطر مرتفعة وفقاً للمكرر الدفتري الذي يتم قياسه بقسمة السعر السوقي للسهم على القيمة الدفترية للسهم .

جدول رقم ( 4 )

وخلاصة القول ..... يجب أن نركز الانتباه على صافي أصول المنشأة ( حقوق المساهمين ) عند اتخاذ قرارات الاستثمار في الأسهم مع مراعاة متوسط السوق ومتوسط القطاع إضافة إلى جعل المكرر الدفتري ضمن الأدوات الاسترشادية لتحديد السعر العادل للسهم .

وختاماً .... هذه وجهة نظر لا تمثل إلا رأي كاتبها الشخصي ولا يعتد بها كتوصية بالبيع أو الشراء تحت أي ظرف .